جميل العظم

    من ويکي‌نور
    جَمِيل العَظْم
    الاسم جَمِيل العَظْم
    سائر الأسامي جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بن عبد اللّٰه باشا العظم
    الأب
    المیلاد 1290 ه

    1873 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1352 ه

    1933 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أديب دمشقي، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. له اشتغال بالصحافة و التاريخ. ولد في الآستانة، و توفي أبوه، و هو ابن خمس سنوات، فعاد أهله إلى دمشق و هو معهم، و نشأ بها و قرأ على علمائها، و تعلم التركية و الفارسية، و كتب الخط الجميل على اختلاف أنواعه، و نشر من نظمه و نثره في بعض الصحف، و ولي أعمالا حكومية في المعارف بدمشق و بيروت، و أصدر مجلة «البصائر» شهرية. و اقتنى كثيرا من نفائس المخطوطات، و تاجر بها. و صنف كتبا، منها «عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنفا فمائة فأكثر - ط» الأول منه، و ما زال الثاني مخطوطا، و «تفريج الشدة في تشطير البردة - ط» و «ترجمة عثمان باشا الغازي - ط» و «إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب» نشر نحو ثلثه في أعداد السنة الأولى من جريدة «الإقبال» البيروتية، و «السر المصون، ذيل كشف الظنون - خ» كبير بحجم كشف الظنون، ابتدأه بمقدمة في الكلام على العلوم و الفنون و أشهر المصنفين و المصنفات، في زهاء ألف صفحة، بالقطع الكبير، سماها «الإسفار عن العلوم و الأسفار - خ» و من كتبه أيضا «ديوان العرب» جمع فيه ما وقف عليه من شعر العرب، غثه و سمينه، و رتبه على الحروف، و لم يتمه، و «قاموس التراجم» لم يكمله، و «التذكرة الجامعة» قال في وصفها: هي مجموعة أكتب فيها كل ما أستحسنه، مرتبا ذلك على العلوم و الفنون، و «قاموس الأسماء» معجم للأسماء العربية و ما يقابلها بالتركية و الفارسية، مرتب على حروف الكلمات العربية. و قال في ترجمته لنفسه: و قد ولعت بالشعر و الكتابة من عهد الصبا، فأكثرت، ثم اعترتني حال فأحرقت جميع ما نظمته و كتبته، إلا المؤلفات. توفي بدمشق [١].

    تذييل

    1. عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 56:14 و دليل الأعارب 63 و معجم سركيس 1341 و رسالة بخطه. قلت: سبق أن كتبت ترجمته اعتمادا على ما ذيلتها به من المصادر. ثم وجدت بين أوراقي ترجمة له مطولة، بخطه، بعث بها إلي، سنة 1329 ه‍‌ (1911 م) و كنت اعتقدت ضياعها، و فيها أسماء أكثر كتبه، و مختارات انتقاها من شعره، و هي تحفة لطيفة، عسى أن أجدها لديّ فأصوّرها.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص139، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م