حاجب بن زرارة
الاسم | حاجب بن زرَارة |
---|---|
سائر الأسامي | حاجب بن زرارة بن عدس الدارميّ التميمي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 3 ه
625 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من سادات العرب في الجاهلية. كان رئيس تميم في عدة مواطن. و هو الّذي رهن قوسه عند كسرى على مال عظيم و وفى به. و حضر يوم شعب جبلة (من أيام العرب المعروفة) قبل 19 أو 17 سنة من مولد النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم و أدرك الإسلام و أسلم. و بعثه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم على صدقات بني تميم، فلم يلبث أن مات [١].
تذييل
- ↑ الإصابة 273:1 ثم 187:2 و الأغاني طبعة الدار 11: 150 و علق الشيخ عبد اللّٰه العبد الرحمن البسام: قلتم إن حاجب بن زرارة أدرك الإسلام فأسلم إلخ.. و أنا أشك في هذا شكا كبيرا، و إن ذكره ابن حجر في الإصابة، مع الصحابة. فحاجب عاش في الجاهلية و أسر يوم جبلة شيخا قبل المولد ب 19 عاما، و ابنه عطارد هو الّذي افتكّ قوسه المرهونة عند كسرى فكساه كسرى. و ذلك بعد وفاة أبيه. ثم وفد ابنه عطارد مع وجوه بني تميم فأهدى إلى النبي عليه السلام الحلة التي كساه إياها كسرى و لم يكن لحاجب ذكر مع ذلك الوفد و لا قبله إلا ما ذكره ابن حجر و لا يعول عليه. حاجب أكبر زعيم جاهلي فكيف يخفى إسلامه و وفادته؟ قلت: الشك وارد و جدير بالنظر. أما كون ابنه هو الّذي افتكّ القوس فلا يقطع بوفاة الأب. و لا بد من مصدر أو حادث يستأنس به لنقض رواية ابن حجر.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص153، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م