حماد الراوية

    من ويکي‌نور
    حَمَّاد الرَّاوِيَة
    الاسم حَمَّاد الرَّاوِيَة
    سائر الأسامي حماد بن سابور بن المبارك، أبو القاسم
    الأب
    المیلاد 95 ه

    714 م

    مکان الولادة
    الوفاة 155 ه

    772 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أول من لقب بالراوية. و كان من أعلم الناس بأيام العرب و أشعارها و أخبارها و أنسابها و لغاتها. أصله من الديلم، و مولده في الكوفة. جال في البادية و رحل إلى الشام. و تقدم عند بني أمية، فكانوا يستزيرونه و يسألونه عن أيام العرب و علومها، و يجزلون صلته. و هو الّذي جمع السبع الطوال (المعلقات) [١] قال له الوليد بن يزيد الأموي: بم استحققت لقب الراوية؟ قال: بأني أروي لكل شاعر تعرفه يا أمير المؤمنين أو سمعت به، ثم لا ينشدني أحد شعرا قديما أو محدثا إلا ميزت القديم من المحدث قال: فكم مقدار ما تحفظ من الشعر؟ قال: كثير، و لكني أنشدك على كل حرف من حروف المعجم مائة قصيدة كبيرة سوى المقطعات، من شعر الجاهلية دون الإسلام. قال: سأمتحنك في هذا. ثم أمره بالإنشاد، فأنشد حتى ضجر الوليد، فوكل به من يثق بصدقة، فأنشده ألفين و تسع مائة قصيدة للجاهلية. و أخبر الوليد بذلك فأمر له بمائة ألف درهم. و لما زال أمر بني أمية أهمله العباسيون، فكان مطرّحا مجفوا في أيامهم. أخباره كثيرة. و قيل: كان في أول مرة يتشطر و يصحب الصعاليك و اللصوص ثم طلب الأدب و ترك ما كان عليه. و فيه يقول الطهوي: «نعم الفتى لو كان يعرف ربه أو حين وقت صلاته، حماد» و توفي في بغداد [٢].

    تذييل

    1. قال الأنباري في نزهة الألباء (ص 43): و لم يثبت ما ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة .
    2. نزهة الألباء 43 و وفيات الأعيان 164:1 و تهذيب ابن عساكر 427:4 و الأغاني، طبعة الدار 70:6 و هو فيه «حماد بن ميسرة» أو «حماد بن سابور» روايتان. و لسان الميزان 352:2 و هو فيه «حماد بن أبي ليلى» و خزانة البغدادي 129:4 و هو فيها «حماد بن ميسرة مولى شيبان» و أمالي المرتضى 91:1 و فيه: «قيل: كان يقول الشعر الجيد و يضيفه إلى الشعراء المتقدمين». و في خزانة البغدادي 132:4 «كان بالكوفة ثلاثة نفر يقال لهم الحمادون، حماد عجرد، و حماد الراوية، و حماد بن الزبرقان، يتنادمون على الشراب و يتناشدون الأشعار و يتعاشرون معاشرة جميلة كأنهم نفس واحدة، و كانوا يرمون بالزندقة جميعا». و في مراتب النحويين 73 «هو حماد بن هرمز، و هرمز من سبي مكنف بن زيد الخيل. و يكنى أبا ليلى، قيل: كان يلحن، و يكسر الشعر، و يكذب و يتصحف». يقول المشرف: يرى البعض أن عجز بيت الطهوي هو «و يقيم وقت صلاته، حمّاد». و لا نجاريهم. لأن الإقامة تكون للصلاة، لا لوقتها. و يظل ما ورد الأقوم معنى.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص272، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م