حيوس الصنهاجي

    من ويکي‌نور
    حَيُّوس الصُّنْهاجي
    الاسم حَيُّوس الصُّنْهاجي
    سائر الأسامي حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 428 ه

    1037 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب غرناطة في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. قصد في بداية أمره الأندلس مع عم له اسمه زاوي بن مناد و جماعة من صنهاجة، للمشاركة في الجهاد. و نزلوا بقرطبة، إلى أن كانت فتنة انقراض الدولة الأموية، فتوجه زاوي إلى أبناء عمومته أصحاب إفريقية، و انصرف حيوس بمن معه إلى غرناطة. و لما كثر المتغلبون في البلاد و ثار كل رئيس يدعو إلى طاعته، تولى حيوس أمر غرناطة و بايعه أصحابه الصنهاجيون «ملكا» فأحسن سياستها و ضم إليها أعمال قبرة ( Cabra ) و جيّان ( Jaen ) و غيرهما، و أعدّ جيشا حماها به من غارات مجاوريه من الأمراء، و أطماعهم. و دامت رئاسته إلى أن توفي. فهو مؤسس الدولة الصنهاجية في غرناطة [١].

    تذييل

    1. البيان المغرب 264:3 و الإحاطة 304:1 قلت: سبقت الإشارة في هامش «بادين بن حيوس» إلى أن في الكتّاب من رجح أخيرا كتابة حيوس، بالباء «حبوس» و لم أجده في مخطوطة يعول عليها لترجيح الباء أو الياء، كما لم أجد نصا غير ما جاء في وفيات الأعيان 12:2 في نهاية ترجمة «محمد بن سلطان بن حيوس» و هو: «و حيوس بفتح الحاء المهملة و الياء المشددة المثناة من تحتها المضمومة و الواو الساكنة و بعدها سين مهملة. و في شعراء المغاربة ابن حبوس، مثل الأول - في ضبطه - لكن بالباء الموحدة المخففة، و إنما ذكرته لئلا يتصحف على كثير من الناس بابن حيوس، و رأيت خلقا كثيرا يتوهمون أن المغربي يقال له ابن حيوس أيضا، و هو غلط، و الصواب ما ذكرته و اللّٰه أعلم» فهذا نص صريح على أن أحد شعراء المغاربة كان يعرف بابن حبوس، أما هل يكون الاسم، على إطلاقه، إن كان المسمى مغربيا، فبالباء الموحدة و التخفيف، و إن كان مشرقيا فبالباء المثناة المشددة؟ هذا لم يتعرض له ابن خلكان، و بقي الإشكال في «ابن ماكسن» المترجم له هنا، إلى أن نظفر بما يزيله .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص291، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م