خلف الحصري
الاسم | خَلَف الحُصْري |
---|---|
سائر الأسامي | خلف الحصري |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 451 ه
1059 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- محتال بويع بالخلافة في الأندلس، على أنه هشام بن الحكم «المؤيد باللّٰه» و ذلك أنه بعد مقتل هشام، كان قاضي إشبيلية محمد بن إسماعيل (ابن عباد) قد انفرد بإمارتها، و قيل له: إن هشاما المؤيد ما زال حيا، و هو منزو في مسجد بقلعة رباح ( Calatrava ) و ذلك سنة 426 ه، فذهب إليه، فوجده يشبه هشاما، و اسمه خلف الحصريّ، فأتى به إلى إشبيلية، و استحضر بعض عبيد المؤيد، و عرضه عليهم، فقام أحدهم و قال: هذا مولاي! و قبل قدمه، فألبسه ابن عباد كسوة الخلافة، و قبل يده، و أمر مناديا يصيح: «يا أهل إشبيلية اشكروا اللّٰه على ما أنعم به عليكم. هذا مولاكم أمير المؤمنين هشام قد صيره اللّٰه إليكم، و نقل الخلافة من قرطبة إلى بلدكم» فتسابق الناس لرؤية الخليفة، فجعل بينه و بينهم سترا، يكلمهم من ورائه و قال إنه ولاه حجابته، و أشهد عليه شهودا قال ابن عذاري: و من أبى أن يشهد حلّ به البلاء. و أخرجه يوم جمعة، فخطب و صلى بالناس. و كتب ابن عباد إلى ملوك الأندلس يرغبهم في طاعة «هشام» و قاتل في سبيله، فدانت له المدن. و أقام نيفا و عشرين سنة، يخطب له على المنابر و يدعى بأمير المؤمنين. و حجابه من آل عباد يحكمون البلاد. و مات في أيام المعتضد فأخفى موته إلى أن أحكم أمره، ثم أظهر ذلك سنة 451 ه [١].
تذييل
- ↑ سير النبلاء للذهبي - خ. الطبقة الثالثة و العشرون. و البيان المغرب لابن عذاري 316-197:3 و انظر تعليقنا على ترجمة المؤيد، هشام بن الحكم، في الحاشية.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص310، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م