داود باشا
| الاسم | داوُد باشا |
|---|---|
| سائر الأسامي | داود باشا |
| الأب | |
| المیلاد | 1188 ه
1774 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1267 ه
1851 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- والي بغداد. كرجيّ الأصل، مستعرب. جلبه بعض النخاسين إلى بغداد و عمره 11 سنة فاشتراه أحد الولاة (سليمان باشا) و علّمه، فقرأ الأدب العربيّ و الفقه و التفسير، و نثر و نظم باللغات العربية و التركية و الفارسية. و أجازه علماء العراق. و تقدم في الخدم السلطانية إلى أن جعله سعيد باشا (ابن سليمان باشا) قائدا لجيش العراق (كتخدا) سنة 1229 ه. و كانت الفوضى عامة، فقمعها. و قوي شأنه، و خافه سعيد باشا فعمل على التخلص منه و لو بالقتل. و شعر داود، فترك بغداد و قصد كركوك (1231) و كتب إلى الآستانة، فجاءه «الفرمان» بولاية بغداد و عزل سعيد، فعاد إليها (1232) و نظم أمورها بعد أن قتل سعيدا و آخرين. و طمح إلى الاستقلال عن الدولة العثمانية، فجلب الصناع من أوربة، و أمر بعمل المدافع و البندقيات في العراق، و بلغ جيشة أكثر من مائة ألف. و استولى على الأحساء أيام كان إبراهيم «باشا» ابن محمد علي يتوغل في نجد. و طمع بالاستيلاء على بلاد فارس و لم يتهيأ له ما تهيأ لمحمد علي بمصر من الاستقلال، فإنه لما استفحل أمره وجّه إليه السلطان محمود جيشا في نحو 20 ألفا و انتشر الطاعون في داخل بغداد، فكان يموت كل يوم ألوف. و قيل: مات به من أولاد داود لصلبه عشرة أولاد يركبون الخيل. فانكسرت نفسه، و صالح قائد الجيش على أن يسلمه بغداد و يرحل إلى الآستانة. و رحل (سنة 1247 ه) فأكرمه السلطان محمود ثم ابنه السلطان عبد المجيد، و لقب بشيخ الوزراء. و أرسله عبد المجيد شيخا للحرم النبويّ سنة 1260 فظل في المدينة، مشتغلا بالعلوم و التدريس إلى أن توفي، و دفن في البقيع. و من آثاره فيها البستان المعروف بالداودية. و على اسمه ألّف عثمان بن سند البصري كتابه «مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود» و اختصره أمين بن حسن الحلواني، و المختصر مطبوع و فيه زيادات على الأصل. و عنه أخذنا هذه الترجمة بتصرف [١].
تذييل
- ↑ و انظر حلية البشر 607-597:1 و أعيان القرن الثالث عشر180.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص331، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
