رياض الصلح
الاسم | رِياض الصُّلْح |
---|---|
سائر الأسامي | رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد الصلح |
الأب | |
المیلاد | 1310 ه
1893 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1370 ه
1951 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- زعيم شعبي، كان له أثر كبير في بناء «لبنان» السياسي و القومي الحديث. ولد في صور، و حصل على إجازة الحقوق في الآستانة. و كان من أعضاء «المنتدى الأدبي» بها. و حكم عليه ديوان الحرب العرفي (التركي) في عاليه، بالنفي مع والده، لمناوأتهما حزب «الاتحاد و الترقي» العثماني، فأمضيا مع أسرتهما سنتين (1918-1916 م) في الأناضول. و أقام بعد الحرب العامة الأولى، في دمشق، و دخل في جمعية «العربية الفتاة» السرية. و لما احتل الفرنسيون سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر. و زار أوربة مرات. و اشترك في المؤتمر السوري الفلسطيني (بجنيف) و نشط في الدعاية لاستقلال سورية و لبنان و فلسطين. و عاد إلى بيروت سنة 1935 م، فاشتغل «محاميا» ثم كان من أعضاء مجلس لبنان النيابي. و التفّ حوله جمهور الوطنيين. و تولى رئاسة الوزارة اللبنانية (سنة 1943 م) فاقترح تعديل مواد في الدستور، كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، و أقرّ مجلس النواب التعديل، فسخط الفرنسيون، و اعتقلوه مع رئيس الجمهورية (بشارة الخوري) و أكثر الوزراء، و بعض كبار النواب، و أرسلوهم إلى قلعة «راشيا» فثار لبنان، و هاج العالم العربيّ، و احتجت حكوماته. و اضطر الفرنسيون إلى الإفراج عنهم. فعادوا إلى مناصبهم، بعد أحد عشر يوما من اعتقالهم (22-11 ديسمبر سنة 1943) و جلا الفرنسيون عن لبنان سنة 1946) و ظلّ رياض بين رئاسة الوزارة، و التخلي عنها، و العودة إليها، حركة لبنان الدائمة، يختط الخطة و لا تضيق حيلته عن تنفيذها، و من ورائه مسلمو لبنان و نصاراه. و كان يحرص على أن لا يتخلف لبنان عن موكب العروبة. و في عهد وزارته الأخيرة أعدم أنطون سعادة (انظر ترجمته) و في فترة اعتزاله الوزارة، بعد ذلك، دعاه الملك عبد اللّٰه ابن الحسين إلى زيارة عمان، فأجاب الدعوة. و بينما هو ذاهب إلى مطار عمان، للركوب عائدا منها إلى بيروت، فاجأه أشخاص أطلقوا عليه الرصاص فقتل في السيارة، و قتل قاتلوه. و حمل جثمانه إلى بيروت، فدفن في جوار مقام الأوزاعي. و هو صاحب الكلمة المشهورة: لن يكون لبنان للاستعمار مقرّا، و لا لاستعمار الأقطار العربية ممرّا. و كان يجيد الفرنسية كلغته [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف و انظر منتخبات التواريخ لدمشق 840 و مذكرات فائز الغصين 274 و فيه ولادته في صيدا، سنة 1914 م. خطأ و جريدة الأهرام 1951/7/18 و في جريدة الحياة - ببيروت - 17 نموز 1952 بعض ما قيل في رثائه نظما و نثرا.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص38، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م