سلمان الفارسي

    من ويکي‌نور
    سَلْمان الفارِسي
    الاسم سَلْمان الفارِسي
    سائر الأسامي سلمان الفارسيّ: صحابي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 36 ه

    656 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من مقدميهم. كان يسمى نفسه سلمان الإسلام. أصله من مجوس أصبهان. عاش عمرا طويلا، و اختلفوا فيما كان يسمى به في بلاده. و قالوا: نشأ في قرية جيان، و رحل إلى الشام، فالموصل، فنصيبين، فعمورية، و قرأ كتب الفرس و الروم و اليهود، و قصد بلاد العرب، فلقيه ركب من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه و باعوه، فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المدينة. و علم سلمان بخبر الإسلام، فقصد النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم بقباء و سمع كلامه، و لازمه أياما. و أبي أن «يتحرر» بالإسلام، فأعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه. فأظهر إسلامه. و كان قويّ الجسم، صحيح الرأي، عالما بالشرائع و غيرها. و هو الّذي دلّ المسلمين على حفر الخندق، في غزوة الأحزاب، حتى اختلف عليه المهاجرون و الأنصار، كلاهما يقول: سلمان منا، فقال رسول اللّٰه: سلمان منا أهل البيت! و سئل عنه عليّ فقال: امرؤ منا و إلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول و العلم الآخر، و قرأ الكتاب الأول و الكتاب الآخر، و كان بحرا لا ينزف. و جعل أميرا على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. و كان إذا خرج عطاؤه تصدّق به. ينسج الخوص و يأكل خبز الشعير من كسب يده. له في كتب الحديث 60 حديثا. و لابن بابويه القمي كتاب «أخبار سلمان و زهده و فضائله» و مثله للجلودي [١].

    تذييل

    1. طبقات ابن سعد 67-53:4 و تهذيب ابن عساكر 188==6 و الإصابة، ت 3350 و حلية الأولياء 1: 185 و صفة الصفوة 210:1 و المسعودي 320:1 و محاسن أصفهان 23 و الذريعة 332:1 و 333. و في «دليل خارطة بغداد»، ص 27=22 أن البلدة المسماة اليوم «سلمان باك» في جوار المدائن - بالعراق - منسوبة إلى صاحب الترجمة، و أن كلمة «باك» بالباء المثلثة، فارسية مغناها «الطاهر» و مدفنه بها في مشهد ضخم.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص112، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م