سلمان المرشد
| الاسم | سَلْمان المُرْشِد |
|---|---|
| سائر الأسامي | سلمان بن مرشد بن يونس |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1366 ه
1946 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- علويّ متألّه من النصيرية، من قرية «جوبة برغال» شرقي اللاذقية، بسورية، تلقب بالرب! بدأت سيرته سنة 1920 م، و سجن سنة 1923 و نفي إلى الرقة، حتى سنة 1925 و عاد من منفاة، فتزعم أبناء نحلته «النصيرية» و هم من فرق الباطنية، يتسمون بالعلويين (يؤلهون عليا، و يقولون بالحلول) و كانت الثورة في سورية، أيام عودته، قائمة على الفرنسيين، و انتهت بتأليف حكومة وطنية لها شيء من الاستقلال الداخلي، فاستماله الفرنسيون و استخدموه، و جعلوا لبلاد «العلويين» نظاما خاصا. فقويت شوكته و تلقب برئيس «الشعب العلويّ الحيدري الغساني» و عيّن (سنة 1938) قضاة و فدائيين، و فرض الضرائب على القرى التابعة له، و أصدر قرارا جاء فيه: «نظرا للتعديات من الحكومة الوطنية و الشعب السنيّ على أفراد شعبي، فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشا يقوم به الفدائيون و القواد إلخ» و جعل لمن سماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة. و كان في خلال ذلك يزور دمشق، نائبا عن «العلويين» في المجلس النيابي السوري. فلما تحررت سورية و جلا الفرنسيون عنها، ترك له هؤلاء من سلاحهم ما أغراه بالعصيان، فجردت حكومة سورية قوة فتكت ببعض أتباعه، و اعتقلته مع آخرين، ثم قتلته شنقا في دمشق. و لأمين حداد كتاب في سيرته، سماه «مدعي الألوهية في القرن العشرين - ط» [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف. و في جريدة الجلاء - باللاذقية - 4 كانون الأول 1946 و بعض أخباره.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص112، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
