سنان بن سلمان
| الاسم | سِنَان بن سَلْمان |
|---|---|
| سائر الأسامي | سنان بن سلمان بن محمد بن راشد البصري، أبو الحسن، راشد الدين |
| الأب | |
| المیلاد | 528 ه
1134 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 588 ه
1192 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- مقدّم الإسماعيلية، و صاحب دعوتهم، في قلاع الشام. أصله من البصرة. و كان في حصن «ألموت» في حدود الديلم. قرأ كتب الفلسفة و الجدل، و انتقل إلى الشام، في أيام السلطان نور الدين محمود، فجدّ في إقامة الدعوة إلى مذهبه، و جرت له حروب مع السلطان، و استولى على عدة قلاع بالشام أقام فيها 30 سنة. و جرت له مع السلطان صلاح الدين وقائع و قصص، و لم يذعن بالطاعة قط. و عزم صلاح الدين على قصده بعد صلح الفرنج، ثم صالحه. و استمر في استقلاله إلى أن مات. و إليه تنسب الطائفة السنانية. و أخباره كثيرة [١].
تذييل
- ↑ شذرات الذهب 294:4 و فيه قصة عجيبة له مع صلاح الدين. و النجوم الزاهرة 117:6 و هو فيه «سنان بن سليمان» و كذا في مرآة الزمان 419:8 و تراجم إسلامية 55 و في نزهة الجليس 233:1 أن صاحب قلعة «ألموت» هذا، كان رئيس «الحشيشية» و هم من الإسماعيلية، و كانوا أصحاب قوة و شجاعة مفرطة «إذا أرسل رئيسهم واحدا منهم، تزيّا بزي طبيب أو منجم أو صاحب كيمياء، و يسير إلى من يريد اغتياله من الملوك، و إذا أمكنته الفرصة قتله، فإن سلم عاد، و إن هلك سلم الرئيس ديته لولده، و لا يستحلون مخالفة الرئيس و لو كان في الأمر ذهاب العمر، و إن امتنع أحدهم من أمر رئيسهم قتله أهله. و عظمت مخافة الملوك منهم من سنة 655 ه، ببلاد العجم و العراق و الشام و المغرب. و ربما أستهدي بعض الملوك من صاحب ألموت بعضهم إذا أراد اغتيال ملك آخر. و من قتلاهم الآمر بأحكام اللّٰه صاحب مصر، و نظام الملك وزير ملك شاه، و خلائق من الأكابر». و في رحلة ابن جبير 255 طبعة ليدن، قوله و قد مر بالقرب من ديار الإسماعيلية: «قبض لهم شيطان من الإنس يعرف بسنان، خدعهم بأباطيل و خيالات موه عليهم باستعمالها و سحرهم بمحالها، فاتخذوه إلها يعبدونه و يبذلون الأنفس دونه إلخ». و انظر أعلام الإسماعيلية303-295.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص141، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
