سيد قطب
الاسم | سَيِّد قُطْب |
---|---|
سائر الأسامي | سيد بن قطب بن إبراهيم |
الأب | |
المیلاد | 1324 ه
1906 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1387 ه
1966 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- مفكر إسلامي مصري، من مواليد قرية «موشا» في أسيوط. تخرج بكلية دار العلوم (بالقاهرة) سنة 1353 ه (1934 م) و عمل في جريدة الأهرام. و كتب في مجلتي «الرسالة» و «الثقافة» و عين مدرسا للعربية، فموظفا في ديوان وزارة المعارف. ثم «مراقبا فنيا» للوزارة. و أوفد في بعثة لدراسة «برامج التعليم» في أميركا (51-1948) و لما عاد انتقد البرامج المصرية و كان يراها من وضع الإنجليز، و طالب ببرامج تتمشى و الفكرة الإسلامية. و بنى على هذا استقالته (1953) في العام الثاني للثورة. و انضم إلى الإخوان المسلمين، فترأس قسم نشر الدعوة و تولى تحرير جريدتهم (54-1953) و سجن معهم، فعكف على تأليف الكتب و نشرها و هو في سجنه، إلى أن صدر الأمر بإعدامه، فأعدم. قال خالد محيي الدين (أحد أقطاب الثورة المصرية) فيما كتب عنه: كان سيد قطب قبل الثورة من أكثر المفكرين الإسلاميين وضوحا، و من العجيب أنه انقلب - بعد قيام الثورة - ناقما متمردا على كل ما يحدث حوله، لا يراه إلا جاهلية مظلمة. و كتبه كثيرة مطبوعة متداولة، منها «النقد الأدبي، أصوله و مناهجه» و «العدالة الاجتماعية في الإسلام» و «التصوير الفني في القرآن» و «مشاهد القيامة في القرآن» و «كتب و شخصيات» و «أشواك» و «الإسلام و مشكلات الحضارة» و «السلام العالمي و الإسلام» و «المستقبل لهذا الدين» و «في ظلال القرآن» و «معالم في الطريق». و لما وصل خبر استشهاده إلى المغرب أقيمت على روحه صلاة الغائب و أصدر أبو بكر القادري عددا خاصا به من مجلة «الإيمان» و لما كانت النكسة (أو النكبة) عام 1967 م، قال علاّل الفاسي: ما كان اللّٰه لينصر حربا يقودها قاتل سيد قطب.. و كتب إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي (من طلاب كلية الشريعة في الرياض) مجلدا سماه «سيد قطب و تراثه الأدبي و الفكري - ط» [١].
تذييل
- ↑ مجلة العرب 159:8 و جريدة أخبار اليوم 1965/9/11 و جريدة عكاظ 19 ذي القعدة 1388 و عمر بهاء الاميري، في مجلة الشهاب (ببيروت) العدد 24 في 10 جمادى الاولى 1394 و المكتب الإسلامي في بيروت، رسالة خاصة. قلت: اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته و لعل ما ذكرت هو الصواب.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص148، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م