طارق بن زياد

    من ويکي‌نور
    طارِق بن زِيَاد
    الاسم طارِق بن زِيَاد
    سائر الأسامي طارق بن زياد الليثي بالولاء
    الأب
    المیلاد 50 ه

    670 م

    مکان الولادة
    الوفاة 102 ه

    720 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فاتح الأندلس. أصله من البربر. أسلم على يد موسى بن نصير، فكان من أشد رجاله. و لما تم لموسى فتح طنجة، ولّى عليها طارقا (سنة 89 ه‍‌) فأقام فيها إلى أوائل سنة 92 ه‍‌. فجهز موسى نحو 12000 معظمهم من البربر، لغزو الأندلس، و ولّى طارقا قيادتهم، فنزل بهم البحر، و استولى على الجبل (جبل طارق) و فتح حصن قرطاجنة، و تغلغل في أرض الأندلس، بعد أن أحرق السفن التي جاء عليها بجيشه. و حاربه الملك رودريك Roderic, Le Roi Visigoth (و العرب تسميه رذريق) فقتله طارق، و افتتح إشبيلية، و أستجة، و أرسل من استولى على قرطبة و مالقة، ثم احتل طليطلة (عاصمة الأندلس) و توجه شمالا فعبر وادي الحجارة ( Guadalajara ) و واديا آخر سمي فج طارق ( Buitrogo ) و استولى على عدة مدن، منها مدينة سالم ( Medina Celi ) التي يقال إن طارقا عثر فيها على مائدة سليمان. و عاد إلى طليطلة (سنة 93 ه‍‌) فالتقى بموسى بن نصير، و كان قد حذره من التوغل في الفتوح و المغامرة بمن معه، فعاقبه بالعزل من القيادة. ثم أعاده الوليد ابن عبد الملك و أصلح ما بينه و بين موسى، و عاد طارق إلى غزواته، فصعد من طليطلة شرقا، إلى منابع نهر التاجة ( Le Tage ) و استعان بموسى على فتح سرقسطة ( Saragosse ) فافتتحاها، و احتل طرطوشة ( Tortosa ) و بلنسية ( Valence ) و شاطبة و دانية. و استدعاه الوليد إلى الشام، فقصدها مع موسى سنة 96 ه‍‌. و أقوال المؤرخين مضطربة في خاتمة أعماله، و الراجح أنه لم يول القيادة بعد ذلك [١].

    تذييل

    1. نفح الطيب 108:1 و البيان المغرب 43:1 و فيه نسبه: «طارق بن زياد بن عبد اللّٰه بن و لغو بن ورفجوم بن نبرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو» و أنه «من سبي البربر. و كان مولى لموسى بن نصير». و بغية الملتمس 11 و 315 و هو فيه، كما في بعض المصادر الأخرى: «طارق بن عمرو، و يقال ابن زياد». و صفة جزيرة الأندلس: انظر فهرسته 218 و المعجب 11-9 و ابن الأثير 4: 212 و ابن عساكر 38:7 و الطبري. و ابن خلدون و Gregoire I 86 I و انظر ( Tarik ) في دوائر المعارف الإسلامية و الفرنسية و البريطانية و التركية و غيرها.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص217، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م