طليحة الاسدي
| الاسم | طُلَيْحَة الأَسَدي |
|---|---|
| سائر الأسامي | طليحة بن خويلد الأسدي، من أسد خزيمة |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 21 ه
642 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- متنبئ، شجاع، من الفصحاء، يقال له «طليحة الكذاب» كان من أشجع العرب، يعد بألف فارس - كما يقول النووي - قدم على النبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلم في وفد بني أسد، سنة 9 ه، و أسلموا. و لما رجعوا ارتدّ طليحة، و ادعى النبوة، في حياة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم فوجه إليه ضرار بن الأزور، فضربه ضرار بسيف يريد قتله، فنبا السيف، فشاع بين الناس أن السلاح لا يؤثر فيه. و مات النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم فكثر أتباع طليحة: من أسد، و غطفان، و طيِّئ. و كان يقول: إن جبريل يأتيه. و تلا على الناس أسجاعا أمرهم فيها بترك السجود في الصلاة. و كانت رايته حمراء. و طمع بامتلاك المدينة، فهاجمها بعض أشياعه، فردهم أهلها. و غزاه أبو بكر، و سير إليه خالد بن الوليد، فانهزم طليحة إلى بزاخة (بأرض نجد) و كان مقامه في سميراء (بين توز و الحاجر - في طريق مكة) و قاتله خالد، ففرّ إلى الشام. ثم أسلم بعد أن أسلمت أسد و غطفان كافة. و وفد على عمر، فبايعه في المدينة. و خرج إلى العراق، فحسن بلاؤه في الفتوح. و استشهد بنهاوند [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير: حوادث سنة 11 و معجم البلدان: بزاخة. و تهذيب ابن عساكر 90:7 و تاريخ الخميس 160:2 و الإصابة، الترجمة 4283 و تهذيب الأسماء و اللغات 254:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص230، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
