عارف الشهابي
| الاسم | عارِف الشِّهَابي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عارف بن محمد سعيد بن جهجاه بن حسين، من أمراء الأسرة الشهابية |
| الأب | |
| المیلاد | 1306 ه
1889 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1334 ه
1916 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- كاتب من الخطباء الشعراء، من شهداء العرب صبرا في ديوان عالية التركي. ولد في حاصبيا (جنوبي لبنان) و تعلم في دمشق و الآستانة، و شارك في إنشاء «المنتدى الأدبي» في الثانية، و حمل شهادتي الحقوق و الملكية. و عاد إلى سورية، فمارس بعض الأعمال الكتابية و الإدارية، سنتين، و استقال فاحترف المحاماة. و درّس التاريخ في إحدى المدارس الأهلية، متطوّعا لبثّ المبادئ القومية في تلاميذها. و نشر مقالات كثيرة في جريدة «المفيد» البيروتية، كان توقيعه عليها «عبد اللّٰه بن قيس» ثم تولى تحريرها، و أصبح شريكا فيها، و انتقل إلى بيروت. و لما نشبت الحرب العامة (1914 م) عاد إلى دمشق، و نقلت الجريدة إليها، فلم يلبث أن أحسّ بشرّ الحكومة، و كان من أعضاء جمعية «العربية الفتاة» السرية، ففرّ إلى البادية، فقبض عليه، و حوكم في «عاليه» و نفذ به حكم الإعدام شنقا في بيروت. كان يجيد التركية و الفرنسية، و ترجم عن الأولى رواية «فتح الأندلس - ط» للشاعر عبد الحق حامد. و له كتاب في «تاريخ الإسلام - خ» ثلاثة أجزاء، و قصائد و خطب جديرة بالجمع و الطبع [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف. و في رسالة خاصة من الأمير مصطفى الشهابي - مؤلف معجم الألفاظ الزراعية، و شقيق صاحب الترجمة - بيان ما حدث للأمير عارف في فراره، قال: لما أحس بشر الحكومة فر إلى «الجوف» مع رفاقه الأحرار عبد الغني العريسي و عمر حمد و توفيق البساط، في طريقهم إلى الحجاز، فلقيهم الشيخ نواف الشعلان - من عنزة - فأكرم وفادتهم، و لكن جده الشيخ نوري الشعلان أجبرهم على الرحيل، خوفا من الحكومة التركية، فاعتدى عليهم لصوص الأعراب مرتين، فاضطروا إلى ركوب قطار السكة الحجازية في تبوك، فصادفهم فيها طبيب تركي عرف أحدهم فوشى بهم، فقبضت عليهم الحكومة.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص246، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
