عبد الله بن يحيى

    من ويکي‌نور
    عبد اللّٰه بن يحيى
    الاسم عبد اللّٰه بن يحيى
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين الحسني
    الأب
    المیلاد 1325 ه

    1907 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1374 ه

    1955 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أمير، ختمت حياته بثورة فإعدام. من بيت الإمامة في اليمن يلقب «سيف الإسلام» و هو لقب أولاد الأئمة و الملوك بها. ولد و تعلم بصنعاء. و كان والده يحيى حميد الدين، مؤسس الدولة المتوكلية، يوجهه في المهمات السياسية و أرسله مندوبا لدى «الأمم المتحدة» أكثر من مرة. و لما صار الأمر الى أحمد بن يحيى جعل أخاه (صاحب الترجمة) وزيرا للخارجية. و أطال عبد اللّٰه المكث في أوربة. و أكثر من التنقل في خارج اليمن. و كان لبقا يحسن الاستكثار من الأصدقاء. و عرف أن أخاه (الإمام أحمد) ينوي أخذ البيعة بولاية عهده لابنه «سيف الإسلام، البدر» و كان و هو كبير إخوة الإمام ينتظر أن تكون ولاية العهد له. و حدث أن أفرادا من الجند اعتدوا على بعض القرويين، و جرح هؤلاء جنديا، فقام أنصار الجندي يريدون تدمير القرية، و زجرهم الإمام فعصوه. و انتهز عبد اللّٰه الفرصة فحول الفتنة الى ثورة. و آزره أخ له يدعى سيف الإسلام «العباس» و انحاز اليهما قائد حرس الإمام و مدرب جيشه. و كثرت جموعهم في «تعز» فحاصروا الإمام أحمد. في قصره بها. و طلبوا منه التخلي عن الملك، فكتب مضطرا أنه «نزل لأخيه عبد اللّٰه عن أعمال الدولة» و احتفظ لنفسه بلقب الملك و الإمامة. و أذاع عبد اللّٰه أنه أصبح صاحب اليمن و أبرق الى الدول العربية و غيرها يطلب «الاعتراف» به و التعاون معه. و توقفت الحكومات عن إجابته و كان «البدر» ابن الإمام أحمد، في الحديدة، فتوجه الى «حجة» و زحف بجماعات من القبائل لفك الحصار عن أبيه في قصر «المقام» بتعز. و أراد الإمام إرسال من عنده من النساء و الأطفال الى قصر آخر، و سمح عبد اللّٰه بذلك، و أحضرت لهن السيارات. فلما خرجن تقدم بعض رجال عبد اللّٰه لتفتيشهن فغضب الإمام أحمد، و هو يعاني أ لم «الروماتيزم» و وثب يحمل مدفعا رشاشا و يصيح: أين حاشد و بكيل؟ نساء بيت النبوة لا يفتشن و أنا حي! و أطلق نيران الرشاش على من حول القصر، فتبعه كثير من أنصار عبد اللّٰه. و شعر هذا بالضعف فابتعد، فقبض عليه. و جيء بأخيه العباس من صنعاء، بالطائرة. و اعتقلت القبائل قائد الحرس، و اسمه أحمد الثلاثي و هو برتبة مقدم (قائد ألف) تخرج بالكلية العسكرية ببغداد. و بعد محاكمة سريعة، أعدم الثلاثي و العباس و ألحق بهما صاحب الترجمة، و أربعة عشر من رءوس الفتنة [١].

    تذييل

    1. الصحف المصرية و غيرها: شعبان 1374، آبريل 1955.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص146، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م