عبد الله بن يحيى
الاسم | عبد اللّٰه بن يحيى |
---|---|
سائر الأسامي | عبد اللّٰه بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين الحسني |
الأب | |
المیلاد | 1325 ه
1907 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1374 ه
1955 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أمير، ختمت حياته بثورة فإعدام. من بيت الإمامة في اليمن يلقب «سيف الإسلام» و هو لقب أولاد الأئمة و الملوك بها. ولد و تعلم بصنعاء. و كان والده يحيى حميد الدين، مؤسس الدولة المتوكلية، يوجهه في المهمات السياسية و أرسله مندوبا لدى «الأمم المتحدة» أكثر من مرة. و لما صار الأمر الى أحمد بن يحيى جعل أخاه (صاحب الترجمة) وزيرا للخارجية. و أطال عبد اللّٰه المكث في أوربة. و أكثر من التنقل في خارج اليمن. و كان لبقا يحسن الاستكثار من الأصدقاء. و عرف أن أخاه (الإمام أحمد) ينوي أخذ البيعة بولاية عهده لابنه «سيف الإسلام، البدر» و كان و هو كبير إخوة الإمام ينتظر أن تكون ولاية العهد له. و حدث أن أفرادا من الجند اعتدوا على بعض القرويين، و جرح هؤلاء جنديا، فقام أنصار الجندي يريدون تدمير القرية، و زجرهم الإمام فعصوه. و انتهز عبد اللّٰه الفرصة فحول الفتنة الى ثورة. و آزره أخ له يدعى سيف الإسلام «العباس» و انحاز اليهما قائد حرس الإمام و مدرب جيشه. و كثرت جموعهم في «تعز» فحاصروا الإمام أحمد. في قصره بها. و طلبوا منه التخلي عن الملك، فكتب مضطرا أنه «نزل لأخيه عبد اللّٰه عن أعمال الدولة» و احتفظ لنفسه بلقب الملك و الإمامة. و أذاع عبد اللّٰه أنه أصبح صاحب اليمن و أبرق الى الدول العربية و غيرها يطلب «الاعتراف» به و التعاون معه. و توقفت الحكومات عن إجابته و كان «البدر» ابن الإمام أحمد، في الحديدة، فتوجه الى «حجة» و زحف بجماعات من القبائل لفك الحصار عن أبيه في قصر «المقام» بتعز. و أراد الإمام إرسال من عنده من النساء و الأطفال الى قصر آخر، و سمح عبد اللّٰه بذلك، و أحضرت لهن السيارات. فلما خرجن تقدم بعض رجال عبد اللّٰه لتفتيشهن فغضب الإمام أحمد، و هو يعاني أ لم «الروماتيزم» و وثب يحمل مدفعا رشاشا و يصيح: أين حاشد و بكيل؟ نساء بيت النبوة لا يفتشن و أنا حي! و أطلق نيران الرشاش على من حول القصر، فتبعه كثير من أنصار عبد اللّٰه. و شعر هذا بالضعف فابتعد، فقبض عليه. و جيء بأخيه العباس من صنعاء، بالطائرة. و اعتقلت القبائل قائد الحرس، و اسمه أحمد الثلاثي و هو برتبة مقدم (قائد ألف) تخرج بالكلية العسكرية ببغداد. و بعد محاكمة سريعة، أعدم الثلاثي و العباس و ألحق بهما صاحب الترجمة، و أربعة عشر من رءوس الفتنة [١].
تذييل
- ↑ الصحف المصرية و غيرها: شعبان 1374، آبريل 1955.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص146، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م