عبد الملك بن مروان

    من ويکي‌نور
    عَبْد المَلِك بن مَرْوَان
    الاسم عَبْد المَلِك بن مَرْوَان
    سائر الأسامي عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو الوليد
    الأب
    المیلاد 26 ه

    646 م

    مکان الولادة
    الوفاة 86 ه

    705 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من أعاظم الخلفاء و دهاتهم. نشأ في المدينة، فقيها واسع العلم، متعبدا، ناسكا. و شهد يوم الدار مع أبيه. و استعمله معاوية على المدينة و هو ابن 16 سنة. و انتقلت إليه الخلافة بموت أبيه (سنة 65 ه‍‌) فضبط أمورها و ظهر بمظهر القوة، فكان جبارا على معانديه، قويّ الهيبة. و اجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب و عبد اللّٰه ابني الزبير في حربهما مع الحجاج الثقفي. و نقلت في أيامه الدواوين من الفارسية و الروميّة إلى العربية، و ضبطت الحروف بالنقط و الحركات. و هو أول من صك الدنانير في الإسلام، و أول من نقش بالعربية على الدراهم، و كان عمر بن الخطاب قد صك الدراهم. و كان يقال: معاوية للحلم، و عبد الملك للحزم. و من كلام الشعبي: ما ذاكرت أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك، فما ذاكرته حديثا و لا شعرا إلا زادني فيه. و كان أبيض طويلا أعين رقيق الوجه، أفوه مفتوح الفم مشبك الأسنان بالذهب، مقرون الحاجبين، مشرف الأنف، ليس بالنحيل و لا البدين، أبيض الرأس و اللحية، و نقش خاتمه «آمنت باللّٰه مخلصا». توفي في دمشق [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير 198:4 و الطبري 56:8 و اليعقوبي 3: 14 و ميزان الاعتدال 153:2 و فيه: «سفك الدماء و فعل الأفاعيل» و المحبر 377 و فيه: «كان كاتبا على ديوان المدينة زمن معاوية». و في الفهرس التمهيدي 111 ذكر «رسالة من إنشاء عبد الملك إلى الحسن البصري، يسأله فيها عن رأيه في وصف القدر - خ» في 30 ورقة. و تاريخ الخميس 308:2 و 311 و فيه: «كان يلقب برشح الحجر، لبخله» و المسعودي 103-86:2 و تاريخ بغداد 388:10 و فيه: «أول من سمي في الإسلام عبد الملك، عبد الملك ابن مروان، و أول من سمي في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي الفراهيدي». و فوات الوفيات 14:2 و فيه عن أبي الزناد: «فقهاء المدينة: سعيد بن المسيب، و عبد الملك بن مروان، و عروة بن الزبير، و قبيصة بن ذؤيب». و فيه أيضا: «لما أفضى الأمر إلى عبد الملك، كان المصحف في حجره فأطبقه، و قال: هذا فراق بيني و بينك!» و الأعلاق النفيسة 192.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص165، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م