عزة الميلاء
| الاسم | عَزة المَيْلاء |
|---|---|
| سائر الأسامي | عزة الميلاء |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 115 ه
733 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أقدم من غنى غناء موقّعا في الحجاز. كانت تضرب بالعيدان و المعازف. إقامتها بالمدينة، و هي مولاة للأنصار. و كانت وافرة السمن، جميلة الوجه، لقبت بالميلاء لتمايلها في مشيتها. سمعها معبد المغني و حسان بن ثابت الشاعر. و زارها النعمان بن بشير الأنصاري في بيتها، و سمع غناءها في أيام يزيد بن معاوية و ابن الزبير، و قال فيها: «إنها لمن يزيد النفس طيبا و العقل شحذا» و كان عبد اللّٰه بن جعفر و ابن أبي عتيق و عمر ابن أبي ربيعة يزورونها في منزلها فتغنيهم. و يقال إن ابن سريج كان في حداثة سنه يأتي المدينة ليسمعها و يتعلم غناءها. و سئل: من أحسن الناس غناء؟ فقال: مولاة الأنصار. قال طويس: «هي سيدة من غنى من النساء مع جمال بارع و خلق كريم و إسلام لا يشوبه دنس، تأمر بالخير و هي من أهله، و تنهى عن السوء و هي مجانبة له» و كانت من أظرف الناس و من أعلمهم بأمور النساء، و لها في ذلك أخبار [١].
تذييل
- ↑ الأغاني طبعة الدار 378:1 ثم 13:3 ثم 202:6 ثم 17:11 و أعلام النساء 1013:2 و الطرب عند العرب لعبد الكريم العلاف 19 و الدر المنثور 341 و لم أجد من ذكر تاريخ وفاتها، غير أن القول بزيارة «معبد» لها و قد أسنت، و هو المتوفى سنة 126 ه، و القول بأن «ابن محرز» تعلم الضرب منها، و هو المتوفى سنة 140 يرجح أنها ماتت في العشر الثاني من المائة الثانية.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص230، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
