عزيز الدولة

عَزِيز الدَّوْلة
الاسم عَزِيز الدَّوْلة
سائر الأسامي فاتك بن عبد اللّٰه الرومي، أبو شجاع، الملقب عزيز الدولة
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 413 ه

1022 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
وال، من رجال الحاكم بأمر اللّٰه الفاطمي. أرمني الأصل كان غلاما لبنجوتكين مولى العزيز صاحب مصر. و تقدم في خدمة الحاكم بأمر اللّٰه، فولاه «حلب» و أعمالها و لقّبه «أمير الأمراء، عزيز الدولة، و تاج الملة» فدخل حلب في رمضان 407 و جدّد بعض العمارات. و كان محبا للأدب و الشعر، و له صنّف أبو العلاء المعري «رسالة الصاهل و الشاحج» في أربعين كراسة، و «كتاب القائف» أمره عزيز الدولة بتأليفه على نسق كليلة و دمنة، فأملى منه أربعة أجزاء. و تغير الحاكم الفاطمي على عزيز الدولة، فقطع هذا الدعاء للحاكم على المنبر، و دعا لنفسه، و ضرب الدنانير و الدراهم باسمه، فأرسل الحاكم الجيوش لإخضاعه (سنة 411 ه‍‌) و أرسل عزيز الدولة إلى ملك الروم بالسيل Basile بالقسطنطينية يستنجده، فأقبل بجيشه. و جاءت الأخبار بموت الحاكم قبل وصول «باسيل» فكتب إليه عزيز الدولة بما ردّه عنه. و جاءته الخلع السلطانية من «الظاهر» و قد خلف الحاكم. و لم يك يطمئن حتى دخل عليه غلام له هندي يدعى «تيزون» و هو نائم في فراشة بقلعة حلب فقتله. و قيل: إن الّذي أغرى تيزون بقتله هو «بدر» أبو النجم، و كان من مماليك بنجوتكين أيضا [١].

تذييل

  1. زبدة الحلب220-215:1.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص126، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م