عزيز المصري
الاسم | عَزِيز المِصْري |
---|---|
سائر الأسامي | عزيز بن علي المصري |
الأب | |
المیلاد | 1296 ه
1879 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1385 ه
1965 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- قائد عسكري، من طلائع رجال الحركة العربية. أصل أسرته من البصرة و كانت تعرف بآل عرفات. نزح أحد جدوده الى القفقاس للتجارة. و ولد له علي. و هاجر هذا إلى الأستانة فأقطعه السلطان عبد الحميد أرضا في مصر فانتقل إليها. و بها ولد عزيز، و تعلم أولا في القاهرة ثم بالمدرسة الحربية في إسطنبول، ففي مدرسة أركان الحرب. و تخرج بها حوالي 1904 فتولى القيادة في قتال العصابات البلغارية و اليونانية و الألبانية. و دخل في جمعية تركيا الفتاة قبيل الدستور العثماني. و لما كسرت جنود الترك في جيزان (1911) توجه الى اليمن و توسط بعقد الصلح بين الدولة العثمانية و الإمام يحيى. و احتل الإيطاليون طرابلس الغرب فتطوع للجهاد (1913-1911) و عاد الى الأستانة و انكشفت له نيات «تركيا الفتاة» فشارك بتأليف «حزب العهد» العربيّ. و كان حر الفكر كريم اليد وقورا يكره التزلف و يحسن التركية و الفرنسية و الألمانية. و استقال من الجيش التركي (1914) فقبض عليه في إسطنبول و حوكم محاكمة صورية انتهت بالحكم بإعدامه. و ضج العالم العربيّ و السفارة البريطانية في إسطنبول بصفته «مصريا» فأمرت حكومتها (العثمانية) بإطلاقه و سفره الى القاهرة. و نشبت الحرب العامة الأولى، ثم ثورة الملك حسين بن علي في الحجاز. و دعي ليكون وكيلا لحربية الحسين، و أقام نحو ثلاثة أشهر عنده. و سافر الى مصر، فأمر الملك حسين بإنهاء خدمته، فلم يعد. و نفاه الإنكليز الى اسبانيا، ففر إلى ألمانيا. و عاد الى مصر (1924) و كلف إدارة مدرسة البوليس (1928 - 1936) و عهد اليه الملك فؤاد بحياطة ابنه فاروق في لندن، فصحبه. ثم عين مفتشا للجيش المصري (1937) و ضايقه الإنكليز، و اعتزل العمل. و نشبت الحرب العامة الثانية. و ثار رشيد عالي في العراق، فركب عزيز طائرة حربية (1941) للفرار بها، قيل: الى العراق، و قيل: الى ألمانيا. و سقطت الطائرة قبل أن تبتعد عن القاهرة فاعتقل الى نهاية الحرب (1945) و في عهد الثورة بمصر عين سفيرا بموسكو (1954-1953) و عاد الى القاهرة فتوفي بها. و لمحمد صبيح «بطل لا ننساه - ط» في سيرة عزيز [١]
تذييل
- ↑ مقدرات العراق السياسية 379-367 و عمالقة و رواد 256-250 و قلم وزير: من تعليقات ناشره خالد محسن إسماعيل، و انظر جريدة الأهرام 10/4 / 1951 و 1959/7/21 و ذكريات إبراهيم الراويّ 69 و في الثورة العربية الكبرى 67 قول فائز الغصين: جاء عزيز ليخدم في الثورة ثم أخذ يدعو للصلح مع الأتراك .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص231، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م