علال الفاسي
الاسم | علال الفاسي |
---|---|
سائر الأسامي | علال (أو محمد علال) بن عبد الواحد بن عبد السلام بن علال بن عبد اللّٰه بن المجذوب الفاسي الفهري |
الأب | |
المیلاد | 1326 ه
1908 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1394 ه
1974 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- زعيم وطني، من كبار الخطباء العلماء في المغرب. ولد بفاس و تعلم بالقرويين. و شارك في إنشاء مدرسة تخرج بها بعض طلائع اليقظة المغربية الأولى. و عارض سلطات الاستعمار الفرنسية حين أرادت منح جماعة من الفلاحين الفرنسيين ماء مدينة فاس (1928) و حين أصدرت الظهير البربري (1930) و هاج معه أهل المغرب، فاعتقلته السلطة و ضربته و نفته الى بلدة «تازة» و عاد (31) الى فاس فمنعته من التدريس. و أسس أول نقابة للعمال (36) و عمل في إنشاء «كتلة العمل الوطني» السرية، التي ظهرت (37) باسم «الحزب الوطني» و أبعد الى الغابون، منفيا (41-37) و نقل الى الكونغو (46-41) و أطلق فأنشأ مع بعض إخوانه حزب الاستقلال و سافر الى فرنسا، ثم الى القاهرة. و تنقل في بعض العواصم، و هو على اتصال دائم بحزب الاستقلال في المغرب. و عاد الى بلاده (49) فمنعه الفرنسيون من دخولها، فأقام بطنجة و كانت يومئذ دولية. و دعا الى الثورة بعد إبعاد محمد الخامس (53) و انفرد بزعامة الحزب بعد الاستقلال. و تولى وزارة الدولة للشؤون الإسلامية مدة، ثم انصرف الى «المعارضة» غير العنيفة في مجلس النواب. و لم ينفك مواليا للبيت المالك في أيام محمد الخامس و ابنه الحسن الثاني.. و درّس في كلية الحقوق. و صدرت له كتب منها «هنا القاهرة - ط» مما ألقاه في اذاعتها، و «النقد الذاتي - ط» و «المغرب العربيّ منذ الحرب العالمية الأولى - ط» و «دفاع عن الشريعة - ط» و «مقاصد الشريعة الإسلامية و مكارمها - ط» و «الحمانية الإسبانية في المغرب من الوجهة التاريخية و القانونية - ط» و أصيب بأزمة قلبية في بخارست و هو يزور رومانيا، فتوفي بها، و نقل الى الرباط. و كتب عبد الكريم غلاب، بالرباط «ملامح من شخصية علال الفاسي - ط» [١]
تذييل
- ↑ جريدة البلاغ 9 رمضان 1356 و الأهرام 3/29 / 1951 و الأدب العربيّ و النصوص 600:6 و جريدة العلم 23 رجب 1382 و الأدب العربيّ في المغرب 1:2 و إتحاف المطالع - خ. في ترجمة أبيه عبد الواحد. و الحياة 14 و 1974/5/15 و مجلة الشهاب 10 جمادى الأولى 1394 و مجلة فلسطين، العدد 159 ص 34 و دعوة الحق: ربيع الثاني1394.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص247، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م