عمر بن عبد العزيز
الاسم | عُمَر بن عَبْد العَزِيز |
---|---|
سائر الأسامي | عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو حفص |
الأب | |
المیلاد | 61 ه
681 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 101 ه
720 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- الخليفة الصالح، و الملك العادل، و ربما قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبيها له بهم. و هو من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام. ولد و نشأ بالمدينة، و ولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان ابن عبد الملك بالشام. و ولي الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 ه، فبويع في مسجد دمشق. و سكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب (و كان من تقدمه من الأمويين يسبونه على المنابر) و لم تطل مدته، قيل: دس له السم و هو بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي به. و مدة خلافته سنتان و نصف. و أخباره في عدله و حسن سياسته كثيرة. و كان يدعى «أشج بني أمية» رمحته دابة و هو غلام فشجّته. و قيل في صفته: «كان نحيف الجسم، غائر العينين، بجبهته أثر الشجة، وخطه الشيب، أبيض، رقيق الوجه مليحا». و في كتاب الإسلام و الحضارة العربية: «كانت طريقته في إدارة ولايته إطلاق الحرية للعامل، لا يشاور الخليفة إلا في أهم المهمات مما يشكل عليه أمره». و رثاه الشريف الرضيّ بقصيدة مطلعها: «يا ابن عبد العزيز، لو بكت العين فتى من أمية لبكيتك» و لابن الجوزي «سيرة عمر بن عبد العزيز - ط» و لعبد اللّٰه ابن عبد الحكم «سيرة عمر بن عبد العزيز - ط» و لعبد الرءوف المناوي «سيرة عمر بن عبد العزيز - ط» و لأحمد زكي صفوت «عمر بن عبد العزيز - ط» و لعبد العزيز سيد الأهل «الخليفة الزاهد - ط» في سيرته. و رأيت في مخطوطات الفاتيكان (1457 عربي) كتاب «المنتقى الوجيز في مناقب عمر بن عبد العزيز، برسم الخزانة الشريفة الصاحبية، وزير المملكة المصرية، خدمة المملوك أحمد الإخميمي» و في آخره: «كان الفراغ من تأليفه سنة 785» [١].
تذييل
- ↑ فوات الوفيات 105:2 و تهذيب التهذيب 475:7 و سير النبلاء - خ. المجلد الرابع. و المحبر 27 و حلية الأولياء 353-253:5 و فيه طائفة كبيرة من أخباره و ابن الأثير 22:5 و اليعقوبي 44:3 و صفة الصفوة 63:2 و ابن خلدون 76:3 و تاريخ الخميس 2: 315 و الطبري 137:8 و الأغاني طبعة دار الكتب 254:9 و المسعودي 137-131:2 و الإسلام و الحضارة العربية 172:2. قلت: و في مكان ولادته خلاف، اتفق ابن عبد الحكم في سيرته 19 و فوات الوفيات 105:2 و النجوم الزاهرة 246:1 و تاريخ الخميس 314:2 على أن مولده في «المدينة» و في الجرح و التعديل 122:3 «أصله مديني، مات بالشام». و في تهذيب الأسماء و اللغات 19:2 «ولد بمصر». و في وفيات الأعيان 128:2 في الكلام على «حلوان» بقرب القاهرة: «و بها ولد عمر بن عبد العزيز». و في الشذرات 119:1 «بعثه أبوه من مصر إلى المدينة فتفقه بها». و في تاريخ الخميس عن حياة الحيوان: «مولده بالبصرة» و لم أجد هذا في حياة الحيوان. و لا في غيره، فلعل البصرة هنا تصحيف مصر.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص50، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م