فارس الخوري
الاسم | فارس الخوري |
---|---|
سائر الأسامي | فارس بن يعقوب بن جبور بن يعقوب بن إبراهيم الخوري |
الأب | |
المیلاد | 1290 ه
1873 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1381 ه
1962 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من رجال السياسة و الأدب في سورية. ولد في قرية الكفير التابعة لقضاء حاصبيا. و تعلم بها و بالمدرسة الأميركية بصيداء، ثم بالكلية الإنجيلية السورية التي سميت بعد ذلك «الجامعة الأميركية» ببيروت. و استقر في دمشق ترجمانا للقنصلية البريطانية (سنة 1908-1902 م) و انتخب نائبا عن دمشق في مجلس «المبعوثان» العثماني (1912 م) ثم احترف المحاماة. و قبل انتهاء الحرب العامة الأولى سجن بتهمة التآمر على الدولة. و بريء. و بعد الحرب عين أستاذا في معهد الحقوق، و انتخب عضوا في المجمع العلمي العربيّ (1919 م) فعد من مؤسسيه. و عين وزيرا للمالية السورية، إلى أن احتل الفرنسيون دمشق (25 تموز 1920 م) و كان في وزارة علاء الدين الدروبي التي انتهت بمقتله، فعاد فارس إلى المحاماة. و نفاه الفرنسيون إلى ارواد (1925 م) ثم أعادوه و ولوه وزارة المعارف (1926 م) و حلت الوزارة بعد 47 يوما من توليه، فأبعد مع أعضائها، منفيين حتى سنة (1928 م) و انتخب رئيسا لمجلس النواب (1936 م) و أعيد انتخابه لهذا المنصب أكثر من مرة في عهد الرئيس شكري القوتلي (49-1943) فرئيسا للوزارة (1945-1944 م) و مثّل سورية لدى منظمة الأمم المتحدة مرات. و توفي في دمشق. استخرج من دروسه في معهد الحقوق كتابين، هما «أصول المحاكمات الحقوقية - ط» و «موجز في علم المالية - ط» و له شعر، منه «وقائع الحرب - ط» أربع قصائد في تاريخ حرب الروس و اليابان [١].
تذييل
- ↑ عن كتاب «فارس الخوري، حياته و عصره - ط» لحنّا خباز و جورج حداد، طبع في بيروت سنة 1952 و مجلة المجمع العلمي العربيّ 291:37 و قلت: مولده في المصدر الثاني سنة 1877 م، و الأول أضبط. و المقطم 1945/3/17. [و لمحمد الفرحاني كتاب «فارس الخوري و أيام لا تنسى» جمع فيه سيرته، و قد رافقه فترة طويلة. و في «ذكريات على الطنطاوي» في جريدة الشرق الأوسط الحلقة 56 نبذة طيبة عنه] (زهير الشاويش).
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص128، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م