فخر الدين المعني
الاسم | فَخْر الدِّين المَعْنِي |
---|---|
سائر الأسامي | فخر الدين (الثاني) ابن قرقماس ابن فخر الدين الأول، من آل معن |
الأب | |
المیلاد | 980 ه
1572 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1044 ه
1635 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من أكبر أمراء هذه الأسرة، من دروز الشوف (بلبنان) و كان لبعض أسلافه في أيام الحروب الصليبية بسورية شأن. ولد في الشوف و ثبتت له إمارتها بعد أبيه (سنة 1011 ه) و والاه الحرافشة (حكام بعلبكّ في عهده) و عظم أمره، و ناوأ حكومة الآستانة، و استولى على صيدا و صفد و بيروت. و جردت عليه الحكومة التركية قوة لا قبل له بها، فركب البحر فارّا إلى إيطاليا. و كان له اتصال بآل مديسي ( Medici ) أمراء فلورنسة، فنزل عندهم سنة 1021 ه، و عفت عنه الحكومة العثمانية، عاد إلى لبنان، و أعيد إلى إمارته. و أنعم عليه بلقب «سلطان البر». و كان جده فخر الدين الأول، ينعت به. و امتدت سلطته من حدود حلب فلبنان إلى حدود القدس غربا. إلا أن ولايات حلب و دمشق و القدس لم تكن له علاقة بها، فطمع بالاستيلاء عليها. و شعرت الحكومة بفكرته هذه سنة 1036 فقبض عليه و حمل إلى الآستانة مقيدا مع ولدين له (سنة 1043 ه) فسجن مدة. ثم عفا عنه السلطان و استبقاه في الآستانة. فكثرت الوشايات به، فأمر السلطان بقتله و ولديه، فقتلوا. و كان شجاعا باسلا، طموح النفس، عزيزها، كثير الفتك بأعدائه، محبا للعمران، أبقى آثارا تدل عليه. قال المحبّي: رأيت مدائحه مدونة في كتاب يبلغ مائة ورقة. قلت: و لعيسى إسكندر المعلوف كتاب «تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني - ط» في سيرته [١].
تذييل
- ↑ خلاصة الأثر 266:3 و فيه: «يزعمون أن نسبتهم إلى معن بن زائدة، و لم يثبت، و كان بعض حفدة فخر الدين حكى لي عنه أنه كان يقول: أصل آبائنا من الأكراد». و الشدياق 163 و 253 و 257 و 268 و ما بعدها. و مجلة العرفان 39:18 و كتاب في سبيل لبنان 107 قلت: سبق التعريف بصاحب الترجمة، بأنه «من دروز الشوف» و نبهني المحامي داود التكريتي الدمشقيّ إلى كلمة كتبها الشيخ سليم الدحداح في مجلة المشرق 389:4 و خلاصتها أن الأمراء المعنيين «سنّيون» حكموا الشوف و العراقيب و الجرد مدة طويلة، و إنما غلط الإفرنج في نسبة الأمير فخر الدين إلى المذهب الدرزي لما ورد في «فرمانات» الدولة العثمانية من تسميته بأمير الدروز أو أمير جبل الدروز.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص138، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م