فيصل الاول
الاسم | فَيْصَل الأَوَّل |
---|---|
سائر الأسامي | فيصل بن الحسين بن علي الحسني الهاشمي، أبو غازي |
الأب | |
المیلاد | 1300 ه
1883 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1352 ه
1933 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- ملك العراق. من أشهر ساسة العرب في العصر الحديث. ولد بالطائف، و ترعرع في خيام بنى عتيبة في بادية الحجاز. و رحل مع أبيه حين أبعد إلى الآستانة سنة 1308 ه (1891 م) و عاد معه سنة 1327 ه (1909 م) و اختير نائبا عن مدينة «جدة» في مجلس النواب العثماني، سنة 1913 م، فأخذ يتنقل بين الحجاز و الآستانة. و زار دمشق سنة 1916 م، فاقصم يمين الإخلاص لجمعية «العربية الفتاة» السرية. و ثار والده على الترك (سنة 1916 م) فتولى فيصل قيادة الجيش الشمالي. ثم سمي «قائدا عاما للجيش العربيّ» المحارب في فلسطين إلى جانب القوات البريطانية. و دخل سورية سنة 1918 م (محرم 1337 ه) بعد جلاء الترك عنها، فاستقبله أهلها استقبال المنقذ. و سافر إلى باريس نائبا عن والده في مؤتمر الصلح. و عاد إلى دمشق في أوائل سنة 1920 م، فنودي به «ملكا دستوريا» على البلاد السورية (سنة 1338 ه - 1920/3/8 م) و كانت وقعة ميسلون (في 1920/7/24 م) فاحتل الجيش الفرنسي سورية. و رحل الملك فيصل إلى أوربا، فأقام في إيطاليا مدة ثم غادرها إلى إنجلترة. و كانت الثورة على الإنجليز لا تزال مشتعلة في العراق، فدعته الحكومة البريطانية لحضور مؤتمر عقدته في القاهرة (سنة 1921 م) برياسة «ونستون تشرشل» و تقرر ترشيحه لعرش العراق، فانتقل إلى بغداد، فنودي به «ملكا للعراق» سنة 1339 ه (1921 م) فانصرف إلى الإصلاح الداخلي، بوضع دستور للبلاد، و إنشاء مجلس للأمة. و أقام العلاقات بين العراق و بريطانيا على أسس معاهدات (1922 و 1926 - 1927 و 1930 م) و أصلح ما بين العراق و جيرانه: البلاد العربية السعودية، و تركيا، و إيران. و زار العاصمة التركية و العاصمة البريطانية. ثم قصد سويسرة للاستجمام فتوفي بالسكتة القلبية في عاصمتها «برن» بفندق «بل فو» و نقل جثمانه إلى بغداد فدفن فيها. و مما كتب في سيرته «فيصل ملك العراق - ط» لمسز ستورث أرسكين، ترجمه عن الإنكليزية عمر أبو النصر، و «فيصل ابن الحسين - ط» أصدرته الدعاية العامة ببغداد، و «فيصل الأول - ط» لأمين الريحاني [١].
تذييل
- ↑ الكتب الوارد ذكرها في آخر الترجمة. و مقدرات العراق 286:3 و الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 و ملوك العرب 284:2 و ما رأيت و ما سمعت 125 و الأعلام الشرقية 24:1 و مذكرات كردعلي 130:1 و ملوك المسلمين 63 و جريدة المفيد، دمشق. 2 ربيع الأول 1338 و الثورة في الصحراء: انظر فهرسته .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص166، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م