فيصل بن تركي

    من ويکي‌نور
    فَيْصَل بن تُرْكي
    الاسم فَيْصَل بن تُرْكي
    سائر الأسامي فيصل بن تركي بن عبد اللّٰه بن محمد ابن سعود
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 2182 ه

    1865 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    إمام شجاع حازم. كان ممن حمل إلى مصر من أمراء نجد في أيام استيلاء جيش «محمد علي» على كثير من بلاد العرب. و فر من مصر، هاربا من الروم (كما يقول ابن بشر) سنة 1243 ه‍‌، فعاد إلى نجد، و أبوه في الرياض (أمير العارض و بعض البلاد المجاورة له) فقاد جيش أبيه لاسترداد البلاد الأخرى، بضع سنين. و بينما هو يقاتل في أطراف «القطيف» علم بأن مشاري ابن عبد الرحمن بن سعود قتل أباه (تركي بن عبد اللّٰه) غيلة و استولى على العارض، فقفل بمن معه لقتال مشاري، فتمكن منه و قتله (سنة 1249 ه‍‌) و تولى الإمارة، فسار سيرة حسنة و جعل تخت الإمارة في «الرياض» و ظلت بلاد نجد مضطربة. و طلب منه محمد علي «باشا» والي مصر إرسال عشرة آلاف جمل لمساعدة حملة مصرية على «عسير» فلم يفعل، فأرسل خالد بن سعود (و كان قد نشأ بمصر) في جيش من الترك و المغاربة، فقاتله فيصل. و قوي أمر خالد بمن معه، فترك فيصل الرياض و خرج إلى منفوحة [١] (بقرب الرياض) قال المؤرخ ابن بشر: «ثم إن خالدا و فيصلا تراسلا في طلب الصلح و تواعدا، و جلسا بين البلدين من صلاة الظهر إلى بعد العصر، فلم ينعقد بينهما صلح لأن أهل نجد لا يرضون بولاية الترك و لا أتباعهم» و رحل فيصل إلى «الخرج» و بعد معارك كثيرة اتفق فيصل مع خورشيد باشا (قائد جيش خالد) على الصلح، و اشترط خورشيد أن يسافر فيصل إلى مصر فيكون عند محمد علي مع عشيرته الذين بها، فوافق فيصل، و سير إلى مصر (سنة 1255 ه‍‌) فأقام معتقلا إلى سنة 1259 ه‍‌، اتصل ببعض أنصاره، فهيئوا له سبيل الفرار - كما فعل في المرة الأولى - فعاد إلى نجد، و دانت له الأحساء و القصيم و العارض حتى أطراف الحجاز و عسير. و كف بصره، و توفي بالرياض [٢].

    تذييل

    1. [هي الآن من أحياء وسط الرياض] (زهير الشاويش).
    2. مثير الوجد - خ. و قلب جزيرة العرب 336 و أعلام الجيش و البحرية 51:1 و صقر الجزيرة 88:1 و الخبر و العيان - خ. و عنوان المجد: الجزء الثاني. و عقد الدرر 63 و جزيرة العرب في القرن العشرين، الطبعة الثانية 223 و فيه أن إقامته الأولى في مصر، كانت من سنة 1224 إلى 1242 ه‍‌.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص164، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م