قصير بن سعد

    من ويکي‌نور
    قَصِير بن سَعْد
    الاسم قَصِير بن سَعْد
    سائر الأسامي قصير بن سعد بن عمرو اللخمي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أحد رجال القصة المشهورة، في انتقام «عمرو بن عديّ» من «الزباء» في الجاهلية. يقال: إن قصيرا كان صاحب رأي و دهاء، من خلصاء «جذيمة الأبرش، ملك العراق أيام ملوك الطوائف» و كان جذيمة قد حارب عمرو بن الظرب ابن حسان ملك الجزيرة، و قتله، و تولت «الزباء» و اسمها في بعض الروايات نائلة أو ميسون، ملك الجزيرة بعد أبيها، فبعثت إلى جذيمة تظهر له الرغبة في زواجها به و ضم ملكها إلى ملكه، فشاور أصحابه فصوّبوا رأيه إلاّ «قصير ابن سعد» فإنه حذره من غدرها. و خالفه جذيمة فرحل إليها و دخل عليها فأحكمت حيلتها و قتلته. و قام عمرو بن عديّ (ابن أخت جذيمة) بملك العراق بعد خاله. و احتال «قصير» ليثأر لجذيمة، فجدع أنفه و أذنه و ذهب إلى الزباء يشكو من عمرو بن عدي أنه فعل به ذلك، فصدقته و أعطته مالا للتجارة، فرجع به إلى العراق، و أخذ من عمرو بن عدي أموالا و عاد إليها زاعما أن تجارته ربحت. و لم يزل يغدو في تجاراتها و يروح، إلى أن شعر باطمئنانها إليه، فجاء بألف بعير، عليها ألفا رجل في الجواليق، يتقدمهم عمرو بن عديّ، و أنيخت الإبل أمام قصرها، و برز الرجال ففتكوا بمن حولهم، و امتصت الزباء خاتما لها مسموما، و أجهز عليها عمرو، قال المتلمس: «و في طلب الأوتار ما حزّ أنفه قصير، و رام الموت بالسيف بيهس» و من الأمثال: «لأمر ما جدع قصير أنفه» و «لا يطاع لقصير أمر» [١].

    تذييل

    1. أمثال الميداني 159-157:1 و رغبة الآمل 236:4 و الكامل لابن الأثير120:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص199، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م