كرنكو

    من ويکي‌نور
    كْرِنْكُو
    الاسم كْرِنْكُو
    سائر الأسامي فريتس كرنكو Freitz Krenkow
    الأب
    المیلاد 1289 ه

    1872 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1372 ه

    1953 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مستشرق ألماني، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. كان يسمي نفسه بالعربية «سالم كرنكو» و جاء في مقدمة «الدرر الكامنة» المطبوع في حيدرآباد الدكن: «قال الدكتور الفاضل سالم الكرنكوي الألماني مصحح الكتاب إلخ» و معنى «فريتس» بالألمانية «سالم». ولد في قرية شونبرج Schoenberg بشمالي ألمانيا، و تعلم الإنجليزية و الفرنسية و اللاتينية و اليونانية ثم الفارسية و العربية و التركية و العبرية و الأرامية. و تعرّف بفتاة إنجليزية في برلين، فانتقل إلى لندن من أجلها، و تزوج بها. و اتفق مع «دائرة المعارف» في حيدرآباد الدكن (بالهند) على أن يتولى تحقيق بعض المخطوطات العربية و يعلق عليها بما يبدو له. فكان مما تهيأ له تحقيقه قبل الطبع، أو الوقوف على طبعه: «حماسة ابن الشجري» و «ديوان طفيل الغنوي» و «ديوان عمرو بن كلثوم» و «ديوان. الطرماح بن حكيم» و «الجمهرة» في اللغة، لابن دريد، و «تنقيح المناظر» للشيرازي، و «الجماهر» للبيروني، و «التيجان» في تواريخ ملوك حمير، و «الدرر الكامنة» لابن حجر العسقلاني، و «المنتظم» لابن الجوزي، و «المؤتلف و المختلف» للآمدي، و «المجتنى» لابن دريد، و «معاني الشعر الكبير» لابن قتيبة، و «أخبار النحويين البصريين» للسيرافي، و «الأفعال» لابن القطاع، و «تفسير ثلاثين سورة» لابن خالويه، و «الجرح و التعديل» لابن أبي حاتم. و انتدبته جامعة «عليكر» بالهند لتدريس العربية فيها، فأمضى نحو سنتين. و عاد إلى لندن، فاستقر في «كمبردج» إلى أن توفي. قال كردعلي (في مجلة المجمع): «أحبَّ الأستاذ كرنكو العرب و الإسلام محبة لا ترجى إلا من العريق فيهما، يتعصب للعرب على سائر أمم الإسلام، من الفرس و الترك و الهند، و يعتقد - كما كتب لي في 23 آذار، مارس، سنة 1935 - أن زوال الدولة العربية، أي خلافة بني أمية، و انتقال مركز الإسلام من دمشق إلى العراق، و ظهور الفرس على العرب، كان أول سبب للحيلولة دون انتشار الإسلام في الأمم النازلة في الشمال الغربي، أوربا». و قال كاظم الدجيلي - و كان صديقا حميما له - يؤبنه: «كان كرينكو غزير العلم، واسع الاطلاع، صادق القول، أبيّ النفس، بهيّ الطلعة، محبا للشرقيين عامة و المسلمين خاصة، و لا أدري ما تمّ في أمر خزانته التي تحوي آلاف الكتب الثمينة النارة من مخطوطات و مطبوعات إذ في ضياعها و تفرقها خسارة للآداب العربية و الإسلامية» [١].

    تذييل

    1. من ترجمة له بقلمه في مجلة المجمع العلمي العربيّ 169:9 و محمد كردعلي، في مجلة الرسالة 1515:3 ثم في مجلة المجمع العلمي العربيّ 355:23 و كاظم الدجيلي، في جريدة البلاد - ببغداد - 11 آب 1953 و مجلة الرسالة 1555:3 و في مجلة المجمع 645:28 أنه اعتنق الإسلام و سمى نفسه «محمد سالم الكرنكوي» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص145، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م