كشاجم
الاسم | كُشَاجِم |
---|---|
سائر الأسامي | محمود بن الحسين (أو ابن محمد بن الحسنين) ابن السندي بن شاهك، أبو الفتح الرمليّ، المعروف بكشاجم |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 360 ه
970 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر متفنن، أديب، من كتّاب الإنشاء. من أهل «الرملة» بفلسطين. فارسي الأصل، كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بين القدس و دمشق و حلب و بغداد، و زار مصر أكثر من مرة. و استقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد اللّٰه (والد سيف الدولة) بن حمدان، ثم ابنه سيف الدولة. له «ديوان شعر - ط» و «أدب النديم - ط» و «المصايد و المطارد - ط» و «الرسائل» و «خصائص الطرب» و «الطبيخ» و من أجل كتابه الأخير، قيل: كان - في أوليته - طباخا لسيف الدولة. و لفظ «كشاجم» منحوت، فيما يقال، من علوم كان يتقنها: الكاف للكتابة، و الشين للشعر، و الألف للإنشاء، و الجيم للجدل، و الميم للمنطق، و قيل: لأنه كان كاتبا شاعرا أديبا جميلا مغنيا، و تعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل «طكشاجم» و لم يشتهر به [١].
تذييل
- ↑ الديارات للشابشتي 170-167 و شذرات الذهب 37:3 و هو فيهما «محمود بن الحسين» كما في فهرست ابن النديم 139 طبعة فلوجل، و 200 طبعة مصر. و هو في الشذرات، من وفيات سنة 360 و في حسن المحاضرة 322:1 من وفيات ما بين سنة 345 و 354 و سماه «محمود بن محمد بن الحسين» و يرجع هذه التسمية أن جده «السندي بن شاهك» كان صاحب الشرطة في عهد الرشيد العباسي، و وفاة الرشيد سنة 193 فلا بد من أبوين على الأقل لملء المدة بين صاحب الترجمة و السندي، إلا أن المصادر الأخرى متفقة على تسميته «محمود بن الحسين» و كذلك ورد اسمه في مقدمة نسخة قديمة من ديوانه، كتبت سنة 514 كما في Princeton 9 و انظر ما كتبه أسعد طلس، في مجلة المجمع العلمي العراقي 288:2 و في مقدمة المصايد و المطارد، و ما كتبه يوسف العش في مجلة المجمع العلمي العربيّ 184:18 و ولفنسون في المجلة نفسها 210:18 و يستفاد من التاج 46:9 أن «كشاجم» بضم الكاف، و فتحها بعضهم. و نقل حبيب الزيات، في مجلة المشرق 182:35 عن مخطوطة اطلع عليها أن ابنا لكشاجم، اسمه «أحمد» كان يقرأ فص الخاتم باللمس دون الرؤية - قبل اختراع قراءة العميان - و قال في ترجمته: أحمد بن محمود بن الحسين ابن السندي بن شاهك بن زادان بن شهريار أبو الفرج ابن أبي الفتح كشاجم.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص168، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م