كلب بن وبرة

    من ويکي‌نور
    كَلْب بن وَبَرة
    الاسم كَلْب بن وَبَرة
    سائر الأسامي كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    جدّ جاهلي. حيثما أطلق لفظ «الكلبي» فالنسبة إليه. من نسله بنو كلدة و بنو أوس و بنو ثور و بنو رفيدة. من منازلهم القديمة «صوأر» فوق الكوفة مما يلي الشام، قال ياقوت: «و يوم صوأر من أيامهم المشهورة». و كانوا ينزلون دومة الجندل و تبوكا و أطراف الشام. و صنمهم في الجاهلية «ود» نصبوه بدومة الجندل. و كانت لهم في أوائل القرن الثالث للهجرة خفارة الطريق على البر بالسماوة، فيما بين الكوفة و دمشق، على طريق تدمر و غيرها. و لما ظهر «القرامطة» أرسل زكرويه بعض أولاده إليهم، فخالطوهم في ناحية السماوة، و ذكروا لهم أنهم خائفون من السلطان، فآووهم، ثم دعوهم إلى رأي القرامطة فلم يقبل منهم ذلك غير الفخذ المعروف ببني «العليص بن ضمضم ابن جناب» و مواليهم خاصة، فبايعوا يحيى بن زكرويه المكنى بأبي القاسم، في أواخر سنة 289 و زعم لهم أنه محمد بن عبد اللّٰه بن محمد بن إسماعيل ابن جعفر العلويّ الفاطمي، و خرج بهم على المعتضد العباسي. و اتسع أمرهم و قصدوا الشام، فقتل يحيى على أبواب دمشق، و اتفق «العليصيون» و بعض بني الأصبغ ممن شايع ابن زكرويه، على نصب الحسين بن زكرويه (أخي يحيى) مكانه، و زعم لهم أنه أحمد بن عبد اللّٰه ابن محمد بن إسماعيل بن جعفر (عن طريق التقمص) و يعرف بصاحب الشامة (تقدمت ترجمته) و قتل سنة 291 و كانت لبني كلب بن وبرة في عصر الفاطميين إمارة في صقلّيّة استمرت من سنة 336 إلى 431 و كان منهم في أيام المؤرخ أبي الفداء (أوائل القرن الثامن للهجرة) كثيرون على خليج القسطنطينية، و استقر جمهور منهم في شيزر و حلب و تدمر. قلت: و لعل من في نواحي اللاذقية الآن من «الكلبيين» و هم نصيريون، و قريتهم «الكلبية» من بني «كلب» هذا [١].

    تذييل

    1. صبح الأعشى 316:1 و اليعقوبي 212:1 و التاج 461:1 و النقائض 625 و معجم البلدان 395:5 و جمهرة الأنساب 429-425 و الطبري 214:8 - 231.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص230، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م