محمد تقي الشيرازي

    من ويکي‌نور
    محمَّد تَقِيّ الشِّيرازي
    الاسم محمَّد تَقِيّ الشِّيرازي
    سائر الأسامي محمد تقيّ بن محب علي بن محمد علي كلشن الحائري الشيرازي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 1338 ه

    1920 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مجتهد إمامي، من أركان الثورة العراقية على الإنجليز سنة 1920، و أول من دعا إليها من رجال الدين. ولد بشيراز، و نشأ في الحائر، و أقام بسامراء. و ولاه حملة الفكرة الاستقلالية في «النجف» زعامتهم الدينية، فانتقل إلى كربلاء، و أصدر فتواه في «أن المسلم لا يجوز له أن يختار غير المسلم حاكما عليه» فكانت الصيحة الأولى للثورة. و ألف مجلسا سريا للمشورة، أعضاؤه مهدي الخالصي، و أبو القاسم الكاشاني، و محمد علي هبة الدين الشهرستاني، و أحمد الخراساني، و محمد رضا الشيرازي. و توالت الاجتماعات السرية بين النجفيين و رؤساء عشائر الفرات. و أوفدوا السيد «هادي زوين» إلى بغداد، فقابل بعض كبرائها، و منهم محمد الصدر، و يوسف السويدي، و محمد جعفر أبو التمن. و عاد إلى كربلاء و معه ابو التمن، فعقد الشيرازي اجتماعا تقرر فيه أن يكتبوا إلى السلطة البريطانية يطالبونها بإنجاز ما وعدت به من تحقيق استقلال العراق، فان لم يجدوا ما يرضيهم بدءوا بالعمل. و كتب الشيرازي إلى رؤساء القبائل الإمامية في السماوة و الرميثة بالتهيؤ للثورة إذا تصلب الإنجليز و رفضوا طلبات العراقيين. ثم كتب رسالة عامة ابتدأها بقوله: «إلى إخواننا العراقيين» يقول فيها: «إن إخوانكم في بغداد و الكاظمية و النجف و كربلاء و غيرها اتفقوا على القيام بمظاهرات سلمية، و قد قامت جماعات منهم بتلك المظاهرات، طالبين حقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق إن شاء اللّٰه بحكومة إسلامية، فعليكم أن توفدوا مندوبيكم إلى بغداد للمطالبة بهذه الحقوق، و إياكم و الإخلال بالأمن أو التشاجر فيما بينكم، و أوصيكم بالمحافظة على جميع الملل و النحل التي في بلادكم إلخ» الإمضاء: «الأحقر، محمد تقي الحائري الشيرازي». و تتابعت الوفود إلى بغداد. و عمدت السلطات البريطانية إلى المطل، ثم إلى الأخذ بالشدة، فكان من جملة فتاواه: «إن المطالبة بالحقوق واجبة على العراقيين، و عليهم رعاية السلم و الأمن، و يجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية إذا امتنع الإنكليز من قبول مطالبهم». و ليس هنا مجال الإسهاب في وقائع الثورة (سنة 1920 م) و قد ظل صاحب الترجمة يرعاها إلى أن وافاه أجله قبيل أيامها الأخيرة. و دفن بكربلاء. و رثاه كثير من الشعراء. و له كتب فقهية، منها «حاشية المكاسب - ط» و «رسالة صلاة الجمعة - ط» و «رسالة الخلل - ط» و «ديوان شعر فارسي - ط» [١].

    تذييل

    1. الحقائق الناصعة: انظر فهرسته. و نقباء البشر 1: 264-261.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص64، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م