مروان الجعدي

    من ويکي‌نور
    مَرْوَان الجَعْدي
    الاسم مَرْوَان الجَعْدي
    سائر الأسامي مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي، أبو عبد الملك، القائم بحق اللّٰه، و يعرف بالجعدي و بالحمار
    الأب
    المیلاد 72 ه

    692 م

    مکان الولادة
    الوفاة 132 ه

    750 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    آخر ملوك بني أمية في الشام. ولد بالجزيرة و أبوه متوليها. و غزا (سنة 105 ه‍‌) فافتتح «قونية» و غيرها. و ولاه هشام بن عبد الملك على أذربيجان و أرمينية و الجزيرة (سنة 114) فافتتح فتوحات و خاض حروبا كثيرة. و لما قتل الوليد بن يزيد (سنة 126) و ظهر ضعف الدولة في الشام، دعا الناس و هو بأرمينية إلى البيعة له، فبايعوه فيها. و زحف بجيش كثيف في أيام إبراهيم بن الوليد، قاصدا الشام، فخلع إبراهيم، و استوى على عرش بني مروان (سنة 127) و في أيامه قويت الدعوة العباسية، و تقدم جيش قحطبة ابن شبيب الطائي إلى طوس، يريد الإغارة على الشام، فسار إليه مروان بعسكره، و نزل بالزّاب (بين الموصل و إربل) و تصاول الجمعان، فانهزم جيش مروان، ففر إلى الموصل، و منها إلى حران فحمص فدمشق ففلسطين، و انتهى إلى بوصير (من أعمال مصر) فقتل فيها (قتله عامر أو عمرو بن إسماعيل المرادي الجرجاني) و حمل رأسه إلى السفاح العباسي. و كان مروان حازما مدبرا شجاعا، إلا أن ذلك لم ينفعه عند إدبار الملك و انحلال السلطان. و يقال له «الحمار» أو «حمار الجزيرة» لجرأته في الحروب. و اشتهر بمروان الجعديّ، نسبة إلى مؤدبه «الجعد ابن درهم». و كان أبيض، ضخم الهامة، بليغا «له رسائل تجمع و يقتدى بها» كما قال بعض مؤرخيه. و خلافته إلى أن بويع السفاح خمس سنين و شهر، و إلى أن قتل خمس سنين و عشرة أشهر [١].

    تذييل

    1. الكامل لابن الأثير 119:5 و 158 و اليعقوبي 76:3 و ابن خلدون 112:3 و 130 و الطبري 54:9 و 133 و الخميس 322:2 و المسعودي 155:2 و الأخبار الطوال، طبعة بريل 350 و انظر فهرسته. و تاريخ الإسلام للذهبي 298:5 و النجوم الزاهرة 196:1 و 254 و 273 و 286 و 302 و 322 و في معجم البلدان 196:8 «أول من عظم الموصل، و ألحقها بالأمصار العظام، و جعل لها ديوانا برأسه، و نصب عليها جسرا، و نصب طرقاتها، و بنى عليها سورا، مروان بن محمد بن مروان». و قال الدينَوَريّ في الأخبار الطوال 178 في خبر «معقل ابن قيس» و مسيره إلى حديثة الموصل: «و هي - أي الحديثة - إذ ذاك، المصر، و إنما بنى الموصل بعد ذلك مروان بن محمد» و في بلدان الخلافة الشرقية 115 «و صارت الموصل في عهد مروان الثاني، آخر خلفاء بني أمية، قاعدة إقليم الجزيرة، و بنى فيها الجامع الّذي عرف بعد ذلك بالجامع العتيق» و في 116 «جامع مروان الثاني». و الأغاني، طبعة الساسي: انظر فهرسته.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص209، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م