مروان بن الحكم

    من ويکي‌نور
    مَرْوان بن الحَكَم
    الاسم مَرْوان بن الحَكَم
    سائر الأسامي مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو عبد الملك
    الأب
    المیلاد 2 ه

    623 م

    مکان الولادة
    الوفاة 65 ه

    685 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    خليفة أموي، هو أول من ملك من بني الحكم بن أبي العاص، و إليه ينسب «بنو مروان» و دولتهم «المروانية». ولد بمكة، و نشأ بالطائف، و سكن المدينة فلما كانت أيام عثمان جعله في خاصته و اتخذه كاتبا له. و لما قتل عثمان خرج مروان إلى البصرة مع طلحة و الزبير و عائشة، يطالبون بدمه. و قاتل مروان في وقعة «الجمل» قتالا شديدا، و انهزم أصحابه فتوارى. و شهد «صفين» مع معاوية، ثم أمنه عليّ، فأتاه فبايعه. و انصرف إلى المدينة فأقام إلى أن ولي معاوية الخلافة، فولاه المدينة (سنة 49-42 ه‍‌) و أخرجه منها عبد اللّٰه ابن الزبير، فسكن الشام. و لما ولي يزيد ابن معاوية الخلافة وثب أهل المدينة على من فيها من بني أمية فأجلوهم إلى الشام، و كان فيهم مروان. ثم عاد إلى المدينة. و حدثت فتن كان من أنصارها، و انتقل إلى الشام مدة ثم سكن تدمر. و مات يزيد و تولى ابنه معاوية بن يزيد ثم اعتزل معاوية الخلافة، و كان مروان قد أسنّ فرحل إلى الجابية (في شمالي حوران) و دعا إلى نفسه، فبايعه أهل الأردن (سنة 64) و دخل الشام فأحسن تدبيرها، و خرج إلى مصر و قد فشت في أهلها البيعة لابن الزبير، فصالحوا مروان، فولّى عليهم ابنه «عبد الملك» و عاد إلى دمشق فلم يطل أمره، و توفي فيها بالطاعون. و قيل: غطّته زوجته «أم خالد» بوسادة و هو نائم، فقتلته. و مدة حكمه تسعة أشهر و 18 يوما. و هو أول من ضرب الدنانير الشامية و كتب عليها «قل هو اللّٰه أحد» و كان يلقب «خيط باطل» لطول قامته و اضطراب خلقه. و كان نقش خاتمه: «العزة للّٰه» قاله الصاحب في عنوان المعارف 14 [١].

    تذييل

    1. الإصابة: ت 8320 و أسد الغابة 348:4 و تهذيب 91:10 و الجمع 501 و ابن الأثير 74:4 و الطبري 34:7 و 83 و البدء و التاريخ 19:6 و فيه: هو أول من أخذ الخلافة بالسيف. و أسماء المغتالين من الأشراف: في نوادر المخطوطات 174:2 و فيه قصة موته خنقا. و السالمي 173:1 و تاريخ الخميس 306:2 و فيه: «أدرك النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم و هو صبي، و ولي نيابة المدينة مرات، و هو قاتل طلحة بن عبيد اللّٰه. و كان كاتب السر لعثمان، و بسببه جرى على عثمان ما جرى» و فيه أيضا: يقال له «ابن الطريد» لأن النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم طرد أباه الحكم إلى بطن و ج (بالطائف) إذ كان يغمز عليه و يفشي سره، فقال: لا يساكنني، فلم يزل فيها إلى أيام عثمان فرده إلى المدينة و كان ذلك مما نقم على عثمان. و في معجم قبائل العرب 1078:3 من نسله: «المراونة» كانوا في صعيد مصر، و من منازلهم في الشام «دابق» إحدى قرى حلب. و في معجم الشعراء للمرزباني 396 قطعتان من شعره .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص208، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م