مصعب بن الزبير

    من ويکي‌نور
    مُصْعَب بن الزُّبَيْر
    الاسم مُصْعَب بن الزُّبَيْر
    سائر الأسامي مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد اللّٰه
    الأب
    المیلاد 26 ه

    647 م

    مکان الولادة
    الوفاة 71 ه

    690 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أحد الولاة الأبطال في صدر الإسلام. نشأ بين يدي أخيه عبد اللّٰه بن الزبير، فكان عضده الأقوى في تثبيت ملكه بالحجاز و العراق. و ولاه عبد اللّٰه البصرة (سنة 67 ه‍‌) فقصدها، و ضبط أمورها، و قتل المختار الثقفي. ثم عزله عبد اللّٰه عنها مدة سنة، و أعاده في أواخر سنة 68 و أضاف إليه الكوفة، فأحسن سياستهما. و تجرد عبد الملك بن مروان لقتاله، فسير إليه الجيوش، فكان مصعب يفلها، حتى خرج إليه عبد الملك بنفسه، فلما دخل العراق خذل مصعبا قواد جيشه و أصحابه، فثبت فيمن بقي معه، فأنفذ إليه عبد الملك أخاه «محمد بن مروان» فعرض عليه الأمان و ولاية العراقين أبدا ما دام حيا و مليوني درهم صلة، على أن يرجع عن القتال، فأبى مصعب، فشد عليه جيش عبد الملك، في وقعة عند دير الجاثليق (على شاطئ دجيل، من أرض مسكن) و طعنه زائدة بن قيس السعدي (أو عبيد اللّٰه بن زياد بن ظبيان) فقتله. و حمل رأسه إلى عبد الملك. و بمقتله نقلت بيعة أهل العراق إلى ملوك الشام. و كانت في البهنساوية بمصر قبيلة تنتسب إليه تعرف ببني مصعب قال أبو عبيدة (معمر ابن المثنى): كان مصعب أحبّ أمراء العراق إلى أهل العراق، يعطيهم عطاءين عطاء للشتاء و عطاء للصيف، و كان يشتد في موضع الشدة و يلين في موضع اللين [١].

    تذييل

    1. الطبري: حوادث سنة 71 و ما قبلها. و مثله الكامل لابن الأثير، و البداية و النهاية. و هو في تاريخ الإسلام للذهبي 108:3 في حوادث سنة 72 و أرخه ابن سعد في الطبقات 135:5 سنة 72 و مثله في تاريخ بغداد 105:13 قلت: و المؤرخون، مع اختلافهم في مقتله سنة 71 أو 72 ه‍‌، يذكرون في عمره يوم قتل ثلاث روايات: 35 سنة، و 40 و 45 و اقتصر ابن الجوزي في «أعمار الأعيان - خ.» على الرواية الأخيرة. و نسب قريش 50-249 و انظر فهرسته. و رغبة الآمل 85:1 ثم 170=124:3 و 5: 235 و 38:6 و 185:7 و النقائض، طبعة ليدن1090.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص248، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م