مي

    من ويکي‌نور
    مَيّ
    الاسم مَيّ
    سائر الأسامي ماري بنت الياس زيادة، المعروفة بميّ
    الأب
    المیلاد 1303 ه

    1886 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1360 ه

    1941 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أديبة، كاتبة، نابغة، قال فيها مصطفى عبد الرازق: «أديبة جيل، كتبت في الجرائد و المجلات، و ألفت الكتب و الرسائل، و ألقت الخطب و المحاضرات، و جاش صدرها بالشعر أحيانا، و كانت نصيرة ممتازة للأدب، تعقد للأدباء في دارها مجلسا أسبوعيا، لا لغو فيه و لا تأثيم، و لكن حديث مفيد و سمر حلو و حوار تتبادل فيه الآراء، في غير جدل و لا مراء». كان والدها من أهل كسروان (بلبنان) و أقام مدة في الناصرة (بفلسطين) فولدت بها «ماري» و تعلمت في إحدى مدارسها الابتدائية، ثم تعلمت بمدرسة عين طورة، بلبنان. و انتقلت إلى مصر مع أبويها. و كتبت في جريدة «المحروسة» و في مجلة «الزهور» و أحسنت مع العربية اللغات الفرنسية و الإنجليزية و الإيطالية و الألمانية. أشهر كتبها «باحثة البادية - ط» و «بين المد و الجزر - ط» و «سوانح فتاة - ط» و «الصحائف - ط» و «كلمات و إشارات - ط» و «ظلمات و أشعة - ط» و «ابتسامات و دموع - ط» و لها شعر بالفرنسية، و علم بالتصوير و الموسيقى. و في مجلسها - أيام الثلاثاء - يقول إسماعيل صبري «باشا» من قصيدة: «إن لم أمتع بميّ ناظريّ غدا أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء!» و مات أبوها ثم أمها، و لم تتزوج، فشعرت بالوحدة، و غلبها الحزن، فاعتزلت الناس، و انقطعت عن الكتابة و التأليف، و تغلبت عليها «الوساوس» فمرضت بها سنة 1936 و ظلت في اضطراب عقلي نحو عامين، و تعافت، ثم عاودها المرض، فتوفيت في مستشفى المعادي (من ضواحي القاهرة) و دفنت في القاهرة. قالت السيدة هدى شعراوي في تأبينها: «كانت ميّ المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة». و لجميل جبر كتاب «ميّ في حياتها المضطربة - ط» و لمحمد عبد الغني حسن «حياة ميّ - ط» و للدكتور منصور فهمي «محاضرات عن مي زيادة مع رائدات النهضة النسائية الحديثة - ط» و انظر «ميّ زيادة في مذكراتها - ط» [١].

    تذييل

    1. مجلة المستمع العربيّ: العدد الخامس من السنة الخامسة. و معجم المطبوعات 1606 و أعلام اللبنانيين 213 و الأهرام 10/20 و 1941/12/5 و الرسالة 6: 378 و جريدة السوادي 8 ذي القعدة 1372 و في «محاضرات عن مي» 104 «كان أبوها و أمها يعتنقان في النصرانية مذهبين متباينين، فالأول ماروني، و الثانية أرثوذكسة، و قد تعزو مي تسامحها الديني و مجافاتها للتعصب إلى ذلك التباين الّذي كان بين الأدب و الأم في مذهبيهما».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص254، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م