نصر بن حجاج
الاسم | نصر بن حجَّاج |
---|---|
سائر الأسامي | نصر بن حجاج بن علاط (بكسر العين و تخفيف اللام) السلمي ثم البهزي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر. من أهل المدينة. كان جميلا. قالت إحدى نساء المدينة: «يا ليت شعري عن نفسي، أزاهقة مني، و لم أقض ما فيها من الحاج!» «هل من سبيل إلى خمر فأشربها؟ أم من سبيل إلى نصر بن حجاج؟» و سمع البيتين أمير المؤمنين عمر، فقال: لا أرى رجلا في المدينة تهتف به العواتق في خدورهن! و طلبه، فجاء، فأمر به فحلق شعر رأسه، ثم نفاه إلى البصرة. و لنصر أبيات في حلق جمّته. و أطال ابن أبي الحديد في خبره، فذكر له قصة مع امرأة أخرى في البصرة، نفاه بسببها أبو موسى الأشعري إلى فارس، و أن دهقانة أعجبت به في فارس فكتب أميرها عثمان بن أبي العاص الثقفي بخبره إلى عمر، فجاءه: جزوا شعره و شمروا قميصه و ألزموه المساجد. و لما قتل عمر، عاد نصر إلى المدينة [١].
تذييل
- ↑ رغبة الآمل 140-139:5 المتن و الشرح. و فيه: البهزي - بفتح فسكون - نسبة إلى «بهز» و هو لقب تيم بن امرئ القيس بن بهثة. و شرح النهج لابن أبي الحديد، طبعة بيروت146-144:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص22، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م