نصر بن سيار
| الاسم | نصر بن سيَّار |
|---|---|
| سائر الأسامي | نصر بن سيار بن رافع بن حرّي بن ربيعة الكناني |
| الأب | |
| المیلاد | 46 ه
666 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 131 ه
748 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، و والي بلخ. ثم ولي إمرة خراسان سنة 120 ه، بعد وفاة أسد بن عبد اللّٰه القسري، ولاه هشام بن عبد الملك. و غزا ما وراء النهر، ففتح حصونا و غنم مغانم كثيرة، و أقام بمرو. و قويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم و ينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة و تغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) و رحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس و كتب إلى ابن هبيرة - و هو بواسط - يستمده، و كتب إلى مروان - و هو بالشام - و أخذ يتنقل منتظرا النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الريّ و همذان، و مات بساوة. و هو صاحب الأبيات التي أولها: «أرى خلل الرماد و ميض جمر و يوشك أن يكون له ضرام» أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في البيان و التبيين): كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات و الحروب و التدبير و العقل و سداد الرأي. و قال ابن حبيب: حصر نصر، و هو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين. و جمع المعاصر عبد اللّٰه الخطيب ما وجد من شعره في سلسلة من «الشعر السياسي - ط» في بغداد، كما في المورد [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 148:5 و ما قبلها. و خزانة البغدادي 326:1 و ابن خلدون 125:3 و ما قبلها. و البيان و التبيين 28:1 و الروض المعطار - خ. و فيه: لما قوي أمر أبي مسلم، و عدم نصر النجدة، خرج من خراسان فنزل ساوة فمات بها كمدا! و في أعمار الأعيان - خ: توفي ابن خمس و ثمانين. و رغبة الآمل 173:3 و المحبر، لابن حبيب 255 و انظر مؤرخ العراق، للشبيبي 56=34=27 و المورد 2:3: 234.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص23، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
