هبار بن الاسود

    من ويکي‌نور
    هبّار بن الأسود
    الاسم هبّار بن الأسود
    سائر الأسامي هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد ابن عبد العزى، من قريش
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 15 ه

    636 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شاعر، من الصحابة. كان له قدر في الجاهلية. و هو جدّ «الهبّاريين» ملوك «السند» - (راجع ترجمة عمر بن عبد العزيز الهباري: الأعلام) توارثوها إلى أن انتزعها منهم محمود بن سبكتكين (صاحب غزنة) و كانت قاعدتهم في السند «المنصورة». و كان هبار، في الجاهلية، سبابا. و من أبيات له يخاطب «تويت ابن حبيب الأسدي»: «و إنك إذ ترجو صلاحي و رجعتي إليك، لساهي العين، جد غبين» و هجا النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل إسلامه. و له معه خبر طويل أورده العسقلاني (في الإصابة) و كان إسلامه عام الفتح، في «الجعرانة» قرب مكة، في طريق الطائف. و يروى أن النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم أمر، يوم فتح مكة، من ظفر بن أن يحرقه بالنار، ثم عاد فقال: لا ينبغي لأحد أن يعذب بالنار إلا اللّٰه، إن وجدتموه فاقتلوه. و جاءه هبار (في الجعرانة) فأسلم، و فيه قال رسول اللّٰه: الإسلام يجبّ ما قبله. و رحل إلى الشام، أيام الفتوح. و عاد في خلافة عمر يريد الحج، ففاته، فقال له عمر: طف بالبيت و بين الصفا و المروة [١].

    تذييل

    1. نسب قريش 219 و أسد الغابة 53:5 و الإصابة: ت 8931 و الاستيعاب، بهامشها 576:3 و إمتاع الأسماع 393=378:1 و جمهرة الأنساب 109، 110 و السيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 309:2، 312=311 و الأغاني 3:15 و النويري 307:17، 310 و التاج 609:3 و اللباب 284:3 و المرزباني 490 و في الاشتقاق 58 طبعة غوتنجن، ما يفيد أن هبارا مات أعمى.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص70، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م