هبار بن الاسود
الاسم | هبّار بن الأسود |
---|---|
سائر الأسامي | هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد ابن عبد العزى، من قريش |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 15 ه
636 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر، من الصحابة. كان له قدر في الجاهلية. و هو جدّ «الهبّاريين» ملوك «السند» - (راجع ترجمة عمر بن عبد العزيز الهباري: الأعلام) توارثوها إلى أن انتزعها منهم محمود بن سبكتكين (صاحب غزنة) و كانت قاعدتهم في السند «المنصورة». و كان هبار، في الجاهلية، سبابا. و من أبيات له يخاطب «تويت ابن حبيب الأسدي»: «و إنك إذ ترجو صلاحي و رجعتي إليك، لساهي العين، جد غبين» و هجا النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم قبل إسلامه. و له معه خبر طويل أورده العسقلاني (في الإصابة) و كان إسلامه عام الفتح، في «الجعرانة» قرب مكة، في طريق الطائف. و يروى أن النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم أمر، يوم فتح مكة، من ظفر بن أن يحرقه بالنار، ثم عاد فقال: لا ينبغي لأحد أن يعذب بالنار إلا اللّٰه، إن وجدتموه فاقتلوه. و جاءه هبار (في الجعرانة) فأسلم، و فيه قال رسول اللّٰه: الإسلام يجبّ ما قبله. و رحل إلى الشام، أيام الفتوح. و عاد في خلافة عمر يريد الحج، ففاته، فقال له عمر: طف بالبيت و بين الصفا و المروة [١].
تذييل
- ↑ نسب قريش 219 و أسد الغابة 53:5 و الإصابة: ت 8931 و الاستيعاب، بهامشها 576:3 و إمتاع الأسماع 393=378:1 و جمهرة الأنساب 109، 110 و السيرة لابن هشام، طبعة الحلبي 309:2، 312=311 و الأغاني 3:15 و النويري 307:17، 310 و التاج 609:3 و اللباب 284:3 و المرزباني 490 و في الاشتقاق 58 طبعة غوتنجن، ما يفيد أن هبارا مات أعمى.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص70، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م