هرم بن سنان
الاسم | هَرِم بن سِنَان |
---|---|
سائر الأسامي | هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 15 ه
608 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من أجواد العرب في الجاهلية. يضرب به المثل. و هو ممدوح زهير بن أبي سلمى. اشتهر هو و ابن عمه «الحارث بن عوف بن أبي حارثة» بدخولهما في الإصلاح بين عبس و ذبيان. قال الحارث ابن عوف، في قصة أوردها الأصفهاني: «... فخرجنا حتى أتينا القوم، فمشينا بينهم بالصلح، فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، فيؤخذ الفضل ممن هو عليه، فحملنا عنهم الديات، فكانت ثلاثة آلاف بعير، في ثلاث سنين» و قال فيهما «زهير» قصيدته التي أولها: «أمن أم أوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم» و مات هرم قبل الإسلام، في أرض لبني أسد يقال لها: «رزاء» و هو متوجه إلى النعمان. و وفدت بنته على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال لها: ما الّذي أعطى أبوك زهيرا حتى قابله من المديح بما قد سار فيه؟ فقالت: ما أعطى هرم زهيرا قد نسي! قال: و لكن ما أعطاكم زهير لا ينسى! [١].
تذييل
- ↑ أمثال الميداني 127:1 و شرح ديوان زهير، لثعلب 33 و انظر فهرسته. و الأغاني 143-141:9 و المحبر 143 و في كتاب «سنا المهتدي - خ.»: كان هرم بن سنان رئيسا في قومه، و لكن كان أخوه «خارجة بن سنان» ابنه منه، حتى سخر اللّٰه لهرم زهيرا، فظهر و خفي أخوه خارجة.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص82، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م