هشام بن حكيم
الاسم | هِشَام بن حَكِيم |
---|---|
سائر الأسامي | هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الأسدي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 15 ه
636 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- صحابي ابن صحابي. أسلم يوم فتح مكة. و هو صاحب الخبر مع عمر: سمعه عمر يقرأ سورة «الفرقان» على غير ما يقرؤها هو، فانتظره إلى أن خرج من المسجد، و أخذه إلى النبي (صلّى اللّٰه عليه و سلّم) فأخبره، فقال رسول اللّٰه: اقرأ، فقرأ هشام، فقال النبي: هكذا أنزلت، ثم قال لعمر: اقرأ، فقرأ، فقال: هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر. و اختلف العلماء في المراد بسبعة أحرف، و عند الشافعيّ أن ذلك من رأفة اللّٰه بخلقه، لأن الحافظ قد يزلّ، فإن لم يكن في اختلاف اللفظ تغيير للمعنى، جاز. و كان هذا قبل جمع القرآن في مصحف عثمان. و كان هشام من فضلاء الصحابة و خيارهم. و كان عمر بن الخطاب إذا بلغه أمر ينكره، يقول: أما ما بقيت أنا و هشام بن حكيم فلا يكون ذلك! و دخل الشام في أيام الفتوح. و له خبر بحمص مع و اليها عياض بن غنم: رآه هشام يشمّس ناسا من النبط ليؤدوا الجزية، فقال: «ما هذا يا عياض؟ إن رسول اللّٰه قال: إن اللّٰه يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا». و عاش كالسائح، لم يتخذ أهلا و لا كان له ولد. يتنقل و معه نفر من أهل الشام، للإصلاح و النصيحة و الترغيب بالخير و الزجر عن الشر، ليس لأحد عليهم إمارة. و مات قبل وفاة أبيه (المتقدمة ترجمته) بمدة طويلة. و انتقد ابن الأثير رواية أبي نعيم أنه استشهد بأجنادين (سنة 13 ه) لثبوت دخوله حمص، و هذه فتحت سنة 15 [١].
تذييل
- ↑ الإصابة: ت 8965 و الاستيعاب، بهامشها 3: 561 و أسد الغابة 61:5 و انظر رسالة الإمام الشافعيّ، تحقيق أحمد محمد شاكر274273.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص86، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م