وافد البراجم
الاسم | وافِد البَرَاجِم |
---|---|
سائر الأسامي | عمار الدارميّ التميمي، من بني مالك بن حنظلة |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- جاهلي يضرب به المثل في الشقاء. قيل في خبره: إن الملك عمرو ابن هند، لما غضب على بني تميم، لقتلهم أخاه «سعد بن هند» غزاهم، و أحرق بعضهم. و أقبل «عمار» و النار تشتعل فأناخ راحلته، فسأله الملك: من أنت؟ قال: رجل من البراجم (و هم من تميم) قال: فما جاء بك؟ قال: سطع الدخان فظننته طعاما، فقال: إن الشقي وافد البراجم! فذهبت مثلا. و أمر به فألقي في النار. و في الأمثال: أشقى من وافد البراجم. و في بعض الروايات أن عمرا (الملك) لم يظفر بغيره من رجال تميم، و إنما أحرق النساء و الصبيان، و في ذلك يقول جرير. و أخزاكم «عمرو» كما قد خزيتم و أدرك «عمارا» شقيّ البراجم و قال البغدادي: البراجم ست بطون من أولاد حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، و هم: قيس، و عمرو، و غالب، و كلفة، و الظليم، و مكاشر، دعاهم أحدهم «حارثة ابن عامر بن عمرو بن حنظلة» أن يجتمعوا و يكونوا كتلة واحدة كبراجم يده - و هي عقد الأصابع، و في كل إصبع ثلاث براجم - ففعلوا، و غلب عليهم لقب «البراجم» [١].
تذييل
- ↑ ثمار القلوب 83 و خزانة الأدب للبغدادي 80:4 و مجمع الأمثال 7:1 و 267 و جمهرة الأنساب 211 و 212 و رغبة الآمل197:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص36، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م