وهب بن منبه

    من ويکي‌نور
    وَهْب بن مُنَبِّه
    الاسم وَهْب بن مُنَبِّه
    سائر الأسامي وهب بن منبه الأبناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد اللّٰه
    الأب
    المیلاد 34 ه

    654 م

    مکان الولادة
    الوفاة 114 ه

    732 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤرخ، كثير الإخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الأولين و لا سيما الإسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. و أمه من حمير. ولد و مات بصنعاء و ولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. و كان يقول: سمعت اثنين و تسعين كتابا كلها أنزلت من السماء، اثنان و سبعون منها في الكنائس، و عشرون في أيدي الناس لا يعلمها إلا قليل، و وجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر. و من كلامه، و ينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة! و اتهم بالقدر، و رجع عنه. و يقال: ألف فيه «كتابا» ثم ندم عليه. و حبس في كبره و امتحن. قال صالح بن طريف: لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت، و قلت: هذا الّذي ضرب وهب بن منبه حتى قتله. و في «طبقات الخواص» أنه صحب ابن عباس و لازمه ثلاث عشرة سنة. من كتبه «ذكر الملوك المتوجة من حمير و أخبارهم و قصصهم و قبورهم و أشعارهم» رآه ابن خلكان في مجلد واحد، و قال: هو من الكتب المفيدة. و له «قصص الأنبياء - خ» و «قصص الأخيار» ذكرهما صاحب كشف الظنون [١].

    تذييل

    1. رونق الألفاظ - خ. و المعارف 202 و تاريخ الإسلام للذهبي 16-14:5 و شذرات الذهب 150:1 و ابن سعد 395:5 و وفيات الأعيان 180:2 و حلية الأولياء 23:4 و طبقات الخواص 161 و تهذيب التهذيب 166:11 و ذيل المذيل 95 و المناوي 178 و كشف الظنون 1328 و أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. و في وفاته خلاف، قيل: سنة 110 و 114 و 120 و قال المناوي: عن نحو ثمانين سنة، و قال ابن خلكان: عن تسعين. و تهذيب الأسماء 149:2 و في تاريخ العرب قبل الإسلام 44:1 للدكتور جواد علي: يقال إن وهبا من أصل يهودي، و كان يزعم أنه يتقن اليونانية و السريانية و الحميرية و يحسن قراءة الكتابات القديمة.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص126، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م