يحيى بن زكرويه
الاسم | يَحْيى بن زَكْرَوَيْه |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن زكرويه بن مهرويه القرمطي، أبو القاسم، الملقب بالشيخ |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 290 ه
903 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من كبار القرامطة في أيام المعتضد و المكتفي العباسيين. كان أول أمره، مع أبيه و جموع من القرامطة، في سواد الكوفة. و جدَّ المعتضد في توجيه الجيوش إليهم، و الإيقاع بهم. و كانت جماعة من «بني كلب» تخفر الطريق على البرّ بالسماوة، فيما بين الكوفة و دمشق، على طريق تدمر و غيرها، و تحمل الرسل و أمتعة التجار على إبلها، فأرسل «زكرويه» أولاده إليهم، فخالطوهم، و انتموا إلى علي ابن أبي طالب، و ذكروا أنهم خائفون من السلطان و أنهم لاجئون إليهم، فقبلوهم على ذلك. ثم أخذوا يبثون فيهم الدعوة إلى رأي القرامطة، فأجابهم فخذ من بني كلب، يقال لهم بنو العليص بن ضمضم بن عدي بن جناب، و بايعوا «يحيى بن زكرويه» صاحب الترجمة، في ناحية السماوة (سنة 289) و لقبوه بالشيخ. و انحازت إليه جماعة من «بني الأصبغ» و أخلصوا له. و تسموا بالفاطميين. و قصدهم «سبك» الديلميّ، مولى المعتضد، فقاتلوه بناحية الرصافة، في غربي الفرات، من ديار مضر، و قتلوه. و أحرقوا مسجد الرصافة، و قصدوا الشام، و قاتلوا عساكر أميرها «طغج بن جف» و كانت تابعة لمصر. و حاصروا دمشق. و أنفذ المصريون بدرا الكبير، غلام ابن طولون، فاجتمع مع طغج على محاربة «يحيى» و قتل يحيى في موقعة بقرب دمشق، قال الطبري: «في يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان (290) قرئ كتابان في الجامعين، بمدينة السلام، بقتل يحيى ابن زكرويه الملقب بالشيخ، قتله المصريون على باب دمشق، و قد كانت الحرب اتصلت بينه و بين من حاربه من أهل دمشق و جندها، و مددهم من أهل مصر، و كسر لهم جيوشا، و قتل منهم خلقا كثيرا». و كان «يحيى» يركب جملا برحاله (و لا يركب غير الجمل من الدواب) و يلبس ثيابا واسعة، و يعتمّ عمة أعرابية، و يتلثم. و إذا كانت الحرب، جعل يشير بيده إلى ناحية من نواحي الجيش المقاتل له، فيوهم الأعراب، أنه بإشارته يهزم من في تلك الناحية. و كان إذا اصطفت الجموع للقتال يأمر أصحابه ألا يقتحموا المعركة، حتى يتحرك جمله، من تلقاء نفسه! [١].
تذييل
- ↑ الطبري، و ابن الأثير: حوادث سنتي 289 و 290 و مرآة الجنان 217:2 و فيه النص على أن «زكرويه» بالزاي.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص145، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م