يزيد الناقص
الاسم | يَزِيد النَّاقِص |
---|---|
سائر الأسامي | يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو خالد |
الأب | |
المیلاد | 86 ه
705 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 126 ه
744 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام. مولده و وفاته في دمشق. ثار على ابن عمه «الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك» لسوء سيرته، فبويع بالمزة، و استولى على دمشق، و كان الوليد بتدمر، فأرسل إليه يزيد من قاتله في نواحيها. و قتل الوليد، فتم ليزيد أمر الخلافة (في مستهل رجب 126) و مات في ذي الحجة (بالطاعون، و قيل: مسموما) قال اليعقوبي: «كانت ولايته خمسة أشهر، و الفتنة عامة في البلاد، حتى قتل أهل مصر أميرهم حفص بن الوليد الحضرميّ، و طرد أهل فلسطين عاملهم سعيد بن عبد الملك، و قتل أهل حمص عاملهم عبد اللّٰه بن شجرة الكندي، و أخرج أهل المدينة عاملهم عبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز». و كان يزيد، من أهل الورع و الصلاح. قال نشوان الحميري: «لم يكن في بني أمية مثله و مثل عمر بن عبد العزيز» و قال الديار بكري: «كان لقبه الشاكر لأنعم اللّٰه» و يقال له: «الناقص» لأن سلفه «الوليد بن يزيد» كان قد زاد في أعطيات الجند، فلما ولي يزيد نقص الزيادة. و كان أسمر، نحيفا، مربوعا، خفيف العارضين، فصيحا، شديد العجب. و يقال: إن مروان الجعديّ، لما ولي، نبش قبره، و صلبه! [١].
تذييل
- ↑ اليعقوبي 74:3 و ابن خلدون 106:3 و البداية و النهاية 11:10 و ابن الأثير 115:5 و الطبري: حوادث سنة 126 و الخميس 322=321:2 و الحور العين، لنشوان 194 و عنوان المعارف، للصاحب 19 و النجوم الزاهرة 300-126 و بلغة الظرفاء 28=27 و تاريخ الإسلام، للذهبي 188:5 و انظر الوزراء و الكتاب 70-69 و مختصر تاريخ العرب، لسيد أمير علي143.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص191، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م