يزيد بن الحارث

يَزِيد بن الحارِث
الاسم يَزِيد بن الحارِث
سائر الأسامي يزيد بن الحارث بن رويم الشيبانيّ
الأب
المیلاد
مکان الولادة
الوفاة 68 ه

688 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
قائد، من الأمراء. له شعر. أدرك عصر النبوة، و أسلم على يد عليّ. و شهد اليمامة، و قال فيها: «تدور رحانا حول راية عامر يراقبنا بالأبطح المتلاحق» «يلوذ بنا ركنا معد، و يتقي بنا غمرات الموت أهل المشارق» و نزل البصرة. ثم كان أميرا على «الري» قصبة بلاد الجبال، و يسميها الإفرنج Rages و لما استباح الخوارج ما بين أصفهان و الأهواز، يقتلون و ينهبون، قصدوا الري، فقاتلهم يزيد. و رأى كثرتهم، فدخل المدينة، فحاصروه، و طال عليه الحصار، فخرج إليهم، فقاتلوه. و كان معه ابن له اسمه حوشب (ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب، ثم للحجاج) ففر حوشب. و انقلب أهل الري على يزيد، فأعانوا الخوارج (كما يقول ابن الأثير) و انتهت المعركة بمقتل يزيد. و في «حوشب» يقول الشاعر، من أبيات: «دعاه يزيد و الرماح شوارع فلم يستجب، بل راغ روغة ثعلب» و للأخطل، من قصيدة: «تواكلني بنو العلات منهم و غالت مالكا و يزيد غول» قال المرزباني: «يزيد مالك بن مسمع، و يزيد بن رويم الشيبانيّ» قلت: سماه «ابن رويم» نسبة إلى جده، و المصادر متفقة على أنه «ابن الحارث بن رويم» و هناك «يزيد بن رويم» جاهلي، سيأتي [١].

تذييل

  1. الكامل، لابن الأثير 111:4 و رغبة الآمل 8: 45=44 و الإصابة: ت 9398 و تهذيب التهذيب 163:8 في ترجمة حفيده «العوام بن حوشب». و الموشح للمرزباني 135=133 و وقع اسمه في جمهرة الأنساب 305 «زيد بن الحارث» و الصواب «يزيد» كما هو في سائر المصادر. و للكلام على الري، انظر بلدان الخلافة الشرقية 253-249 و معجم البلدان 355:4 و Gregoire 1630 .

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص181، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م